وهكذا تنتهي التكنولوجيا
في مقولة للعالم الشهيرأينشتاين حيث قال :
لا أعرف كيف سيكون أسلحة الحرب العالمية الثالثة ولكن الذي لا شك فيه أن الحرب العالمية الرابعة
{ تكون بالعصا والحجر}
هذه مقولة ليست مدهشة فحسب ولكن هي بالأحرى مروعة خصوصآ وهي صادرة عن عالم مثل أنيشتاين
وهكذا ومع هذا التقدم العلمي الكبير والتكنولوجيا الفائقة بات لدينا اليوم ما نستطيع أن نتحقق به من هذه المقولة
وما هو ذلك السبب المروع الذي يمكن أن يصل بالبشرية لهذا المنحدر الخطير
وفي بحثنا سوف نتطرق للأدلة العلمية وأخرى دينية فلنبدء رحلة البحث .
الانقلاب المغناطيسي :
حيث في جنوب المحيط الأطلنطي بدء المجال المغناطيسي لكوكب الأرض يضعف بشكل كبير ووصل لمرحله خطيرة
حتى أن الأقمار الصناعية و التليسكوب الفضائي التي تعبر فوق هذا المكان تغلق كل المعدات الالكترونية حتى
لا تتعرض للتلف كما لاحظ الباحثون في العقود الأخيرة أن القطب الشمالي يتحرك بسرعة كبيرة وحركته تتسارع اكثر لدرجة أن العلماء مضطرون لإعادة النظر في حساباتهم
حيث كان القطب الشمالي قبل سنوات متواجد في كندا واتجه غربآ نحو المحيط المتجمد الشمالي وهو في طريقه نحو سيبيريا في روسيا حيث يرى الباحثون أن ما نشهده اليوم قد يكون بداية تحول سيقلب العالم رأسآ على عقب
حيث ىيغير موقع القطب الشمالي عن شمال الكوكب الى جنوبه وحتي نفهم معنى الانقلاب المغناطيسي ومدى خطورته لابد أن نفهم أولآ ما هو المجال المغناطيسي لكوكب الأرض .
المجال المغناطيسي :
يتكون بسبب الحديد الصلب الذي يوجد في مركز الكوكب وحوله طبقة كبيرة جدآ من الحديد السائل وبسبب دورانه حول المركز الصلب في المنتصف يحدث نوع من الاحتكاك ينتج عنه مجال مغناطيسي وكهربي
مم يولد درع ضخم وغير مرئي حول الكوكب كله مم يحفظ وجود البشر على الكوكب ويحفظ وجود الكائنات الحيه
لأنه يحمي الكوكب من الأشعة الكونية الضارة
ولكن المشكلة الحقيقية أن هذا المجال بدء يضعف مم يسبب الانقلاب المغناطيسي
حيث نجد أن القطب الشمالي في مكان القطب الجنوبي والعكس والمفاجأة أن هذا ما حدث فعلآ حيث يتم تكراره كل نصف مليون سنة وكانت أخر مرة حدث فيها حسب حسابات العلماء كان من حوالي 780 ألف سنة وبهذا يكون قد تأخر حدوثه عن موعده الأصلي
مم يعني احتمال حدوثه في أي لحظة .
والذي يتم اكتشافه حاليآ أن كوكب الأرض بدء بالفعل بمرحلة الانقلاب المغناطيسي وهذا بسبب ظاهرة ضعف المجال المغناطيسي وهذا معناه أننا يمكن أن نكون بصدد كارثه تحدث حاليآ ببطء والعالم غافل عنها
والتي سوف تسبب
دمار الأجهزة وشبكات الكهرباء والطاقة
كما أنها تسبب تشويش الطريقة التي تعتمد عليها الحيوانات المهاجرة والطيور في الهجرة كل سنة
وهذا معناه انقراض جماعي لعدد ضخم من الأجناس الحيه الموجودة حاليآ والتي تسبب بدورها انقراض كائنات أخرى كانت تعتمد
عليها كغذاء وبالتالي تدمير السلسلة البيولوجية والطبيعية للحياة على الكوكب كله
وهذا غير الأشعة الكونية الضارة والتي سوف تتسرب لسطح الكوكب والتي تسبب ارتفاع معدلات الوفاة بسبب السرطانات والأمراض الناتجة عن التعرض للإشعاع بمعدلات ضخمه حيث يتعرض لها جميع البشر
وبعد فترة
نجد الطبيعة على الكوكب تتغير
وتتلف الأجهزة الالكترونية وشبكات الطاقة ويأتي وقت في المستقبل نجد الجنس البشري
رجع لشكل الحياة القديمة نركب الأحصنة ونحارب بالسيوف
وذلك كما أخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
{ بأن حروب آخر الزمان بالسيوف والرماح والدواب كالخيل وغيرها } صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا هو حدث كوني سيحدث لا محاله والذي سيتم بصورة طبيعية
ولكن هل توقف البشر عند انتظار هذا الحدث الكوني الذي لا يد لأحد فيه غير قدرة الخالق سبحانه وتعالى ورحمته بالبشر
بل لقد أوجد الانسان السلاح الذي سوف يعيد البشرية جمعاء ثلاثمائة عام الى الوراء وهو
القنبلة الكهرومغناطيسية
هي ليست ألة سفر عبر الزمن
ولكنها ببساطة لا تقتل البشر بشكل مباشر بل تهاجم الضحايا من مصدر مجهول وتدمر كل منتجات الحضارة الحالية من تكنولوجيا واتصالات في أقل من غمضة عين
حيث تستطيع القنبلة الكهرومغناطيسية التسبب في
اتلاف وتعطل كل وسائل المواصلات وأجهزة الكمبيوتر والبنوك والشركات ومعدات السلاح والسفن الحربية وكل شيء
بحيث يمكن أن يتحول كل كمبيوتر أو أداة تكنولوجية الى قطعة حجر لا فائدة منها حيث أن القنبلة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات الميكرو عالية القدرة
ما يمكنها من تدمير البنية الأساسية لمراكز التشغيل وإدارة المعلومات الحيوية مثل :
الرادارات وأجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية والارسال والاستقبال التليفزيوني إضافة الى أجهزة الاتصال اللاسلكي بجميع تردداتها وفي الحقيقة لم يخترع الانسان القنبلة الكهرومغناطيسية كسلاح مستقل بل ظهرت فكرة القنبلة الكهرومغناطيسية حينما رصد العلماء ظاهرة علمية مثيرة عند تفجير قنبلة نووية في طبقات الجو العليا
اطلق عليها التأثير النبضي الكهرومغناطيسي
حيث تبع التفجير النووي انتاج نبضة كهرومغناطيسية هائلة في وقت لا يتعدى مئات النانو ثانية والتي تساوي جزء من الثانية والتي تساوي جزء من ألف مليون جزء من الثانية ما أدى الى موجة صدمة تنتج عنها مجال كهرومغناطيسي هائل وصل الى
بضعة ملايين فولت بم يفوق آلاف الصواعق الطبيعية مجتمعه
وذلك قبل أن تتعطل أجهزة الكمبيوتر ومنظومات الاتصال وأجهزة العرض إضافة لأجهزة التحكم الصناعية بم فيها إشارات المرور والقطارات وأبراج المراقبة الجوية للمطارات والهواتف المحمولة
ان تفجير قنبلة نووية على ارتفاعات كبيرة يمكن ان تؤدي الى تدمير الأجهزة الالكترونية الحديثة في قارة بأكملها حيث أنها تولد ما يطلق عليه العاصفة الكهرومغناطيسية المدمرة
واليوم بات هناك قنبلة كهرومغناطيسية مستقلة بذاتها تهدف الى تعطيل الأجهزة الالكترونية من خلال النبضة المغناطيسية الكهربائية
الكبرى التي يمكنها التداخل مع الأجهزة الكهربائية والالكترونية ونظم تشغيلها والحاق اضرار بها وإصابتها بالتلف
فهل من سبيل لحماية البشر من هذه الأخطار المدمرة ...
تعليقات
إرسال تعليق