نغمات الكون( الذبذبات)
الكون ملئ بالطاقات والصوت هو أحد أكبر أسرار الكون المخفية
الصوت هو القوة المطلقة
اذا أردت إيجاد سر الكون عليك التفكير في مصطلحات {الطاقة - التردد - الاهتزاز }
فنحن نعيش في كون متذبذب ، أنت كائن متذبذب تنبض خلاياه جميعها بتردد معين ، لذا فان الكون عبارة عن طاقة متذبذبة وما يجعلها متطورة هو أن تقع في حدود الحواس سواء رؤية أو سمع ، العين ترى ترددات معينة والأذن
تسمع ترددات معينة من 20 الي 20,000 هيرتز
اذن فالكون كله يعج بالموجات
دماغ الانسان في حالة تذبذب مستمر وتصدر ذبذبات ويبعث أمواج كهرومغناطيسية بمعدل 2000 ذبذبة في الثانية تصل لعدة أمتار وفي نفس الوقت المخ يصدر أشعة تحت حمراء ولكل انسان بصمته الخاصة في الأشعة تحت الحمراء
وهذا ما يمكن التحكم فيها عن طريق الأقمار الصناعية بمعرفة بصمة الانسان ويتم تسجيلها ثم يتم التداخل مع مخه وهي تحمل البصمة الذكية للمخ .
كل عضو له نوع من الموجة الخاص به وكل خلية في جسمنا تتأثر بالمجالات الكهرومغناطيسية وهي عبارة عن ذبذبات ، كما أنها تتأثر بموجات الصوت التي تعتبر موجات ميكانيكية تتحول الي اشارات كهربائية
كما أن الموجات الخفيضة يمكن أن يصل للمخ دون المرور علي الجهاز السمعي والمخ يفسره كأصوات
هذه الاهتزازات تصل حتى ل DNA والذي يهتز بنفس الطريقة .
اذن عن طريق معرفة التردد يمكننا التلاعب بهذا الجسم ، وبالفعل يمكننا رؤية هذه الروابط ما بين كل الثقافات القديمة حيث أن الصوت هو مصدر كل شيء
الصوت والتردد هو المسئول عن كل شيء والحضارات القديمة كانوا يملكون المعرفة السرية ولديهم الموسيقى القديمة واتضح عند اكتشاف السلم الموسيقي الأصلي أن عدد الترددات ليس سته فقط بل تسعه ترددات أساسية متواجدة في هذا الكون
وأن في كل شيء في هذا الكون نجد هذه الترددات
وهناك نوعين مميزين من الترددات التي تؤثر بشكل كبير علي جسم الانسان هذه الترددات هي 432 هيرتز و 528 هيرتز المعروفة بالنغمة المعجزة و غالبآ ما ترتبط بإصلاح الحمض النووي هذا التردد يتجاوب مع جسم الانسان والطبيعة كلآ من 432 هيرتز و528 هيرتز علاقتين موسيقيتين للموسيقى الروحية
432 هيرتز لتردد صنع مقاطع موسيقاهم
حتى أن النباتات تحب الموسيقى علي تردد 528 هيرتز حين وضعوا لها موسيقى موزارت وبيتهوفن فعلآ وجدوا فرق كبير في نمو النباتات
كما أن هناك أناس تحسنت صحتها من مجرد الاستماع لهذه الموسيقى
في سنة 2010 قام متخصص في الطاقة الكهرومغناطيسية من فانكوفر بكندا بتطهير جميع المياه الملوثة باستخدام تذبذب 528 هيرتز
المعيار الأصلي للسنفونيا في تأليف الموسيقى الكلاسيكية كان علي 432 هيرتز لكن تم تغيير هذا ل 440 هيرتز تردد غير متجاوب مع جسد الانسان وهي ما يسمونها ذبذبات الشيطان وهي تخمد الابداع والأحاسيس وتجعل الجموع من الناس تحت السيطرة
موسيقى اليوم بالعادة يتم تليحينها وتوزيعها علي أساس 440 هيرتز وهذا التردد الذي يجعل الانسان في حالة من الكآبة والانصياع التام لكل ما يسمعه من خلال الموسيقى والاعلام
ويستدل علي هذا بان الحكومة النازية حكومة هتلر كانت تستخدم هذه الهرتزية لتعذيب السجناء والمعتقلين والسيطرة علي الشعوب .
نحن نفهم بشكل غريزي التواصل التذبذبي لجميع الأشياء عن طريق الصوت لكن القليل من الناس فقط يفهمون القوة التي تمتلكها ترددات الصوت حيث يمكن استخدامها كسلاح كما يمكن استخدامها للتداوي
وفي الزمن القديم تم صنع الأشكال الهندسية والهياكل باستخدام ترددات صوتية معينه كما تم استخدامها لبناء الأهرامات المصرية أستنادآ علي الرياضيات
حيث أن الصوت قادر علي القيام بأي شيء يمكنك أن تتصوره ، كما أن الصوت ينشئ الحقول المغناطيسية .
فهل لنا أن نتخيل أن الصوت يصنع الأعاصير
المخدرات الرقمية
عندما اكتشف نيكولا تسلا مفتاح الكون وهي الأرقام 369 وقام برسم مصفوفة الكون والطاقة العليا
توصل تسلا الي مفهوم علاقة الكون والطاقة الحرة والأمر المقلق أن هذه المعادلة تستخدم اليوم في التأثير علي العقول و خصوصآ في الموسيقى
فاذا حولنا هذه الاكواد الي ترددات هيرتز نلاحظ أننا حصلنا علي موسيقى تقوم بتخدير الدماغ كتأثير المخدر وتسمى حاليآ بالمخدرات الرقمية .
الاستخدامات في الحروب
اعترف الجيش الأمريكي أن لديهم تكنولوجيا تطلق ترددات علي العدو وهذا في الأساس يكسر روح العدو حتى يستسلم ويلقي سلاحه
هذا ومن الجلي أن الأبحاث الحديثة أظهرت أن الصوت يمكنه التأثير علي المادة علي أقل تقدير
في القرن الثامن عشر وضع ايرنست تشلارني رمال علي شريحة زجاجية وهزها بقوس الكمان انجذبت الرمال
في أنماط متناسقة وابداعية وجميلة وقد استمر هذا العمل مع اختراع ألة السيما سكوب من قبل جون ريد الذي يستخدم الماء كغشاء سطحي حيث يتم نشر الصوت ويحدث تمثيل رقمي من الصوت والاهتزاز
الدكتور موسورو ايموتو استخدم هذه الترددات في تجربته المشهورة علي الماء
حيث قام بتعريض الماء لموسيقى وترددات محددة وبعدها قام بتجميد الماء ثم أخذ كاميرا مطورة وصور البنيه الكريستاليه المشكله اكتشف ايموتو أن الماء الذي تعرض ل موزارت وبيتهوفن أي تردد 432 هيرتز لديه بنيه هندسية جميلة تشكلت داخل البلور المائي بينما عندما تعرض الماء لموسيقى الروك واشكال أخرى أي لتردد 440 هيرتز البلورات داخل الماء بدت ملوثة رغم أن الماء جاء من نفس المصدر
وهي نفس النتيجة التي حصل عليها عندما أحضر ماء كتب علي الوعاء الموجود فيه الماء كلمات مثل أنا أحبك أو أنا أكرهك وقام بتجميد الماء وجد أن المياه المثلجة أصبحت علي أشكال كريستالات جميلة الشكل اذا كان مكتوب عليها كلمات جميلة والعكس صحيح
ما اكتشف أن الماء عنده ذاكرة وهي تتكون عن طريق الذبذبات وهي نوع من الطاقة
لذلك علينا أن نتخيل أثر هذه الذبذبات والكلمات والصوت علينا اذا علمنا أن جسمنا يحتوي علي 75 % من الماء
لو أن هذه الترددات قادرة علي تحويل الماء في هذه التجارب
فماذا يمكن أن تفعل هذه الترددات للماء المتواجد داخل جسمنا ؟
الاهتزازات والفيروسات
حيث أن كل الفيروسات الحديثة مخلقه وليست طبيعية فقد تمت عن طريق دراسة الاهتزازات الداخلية لجسم الانسان ولذا يخلق هذا الفيروس علي أساس كيف يتوافق مع الجزء الذي يهاجمه ولن ينجح في هذا الا اذا فك شفرة هذه الاهتزازات الخاصة بكل عضو كما أن له تركيب جيني ليدخل ويغير ال DNA داخل خلايا هذا الجزء .
الترددات والطب وعلاج الأمراض
في عام 1930 ميلاديه قام دكتور رايموند رايف بشكل ناجح بعلاج 16 مريض من أمراض السرطان في أقل من 70 يوم وذلك باستخدام جهاز التردد الذي صنعه بيده ولكن تم كبت عمله هذا
وفي الآونة الأخيرة بعد عقود طويلة من هذه التجربة الناجحة بدء الحديث عن أنه يوجد الدليل علي إمكانية استهداف كائن عضوي دقيق محدد بترددات محدده
وكانت هذه هي البداية لأتلاف الخلايا السرطانية واصبحنا نعلم أن السرطان يكون عرضه للتلف ما بين ترددات بالغة 300,000 هيرتز و 100,000 هيرتز
وذلك باستخدام جهاز العلاج بالتردد الرنيني والغرض منه هو القيام بحث الاهتزاز الرنيني داخل الكائن الحي أو الخلية الحيه والبحث عن التردد الذي سيفتت الكائن العضوي المجهري الحي وهو ذلك التردد السحري
والأن من خلال دراسة السيماتكس المجهرية والسوتو سيتولوجي
نحن قادرين علي سماع الفرق بين الخلية الصحية والمريضة ، أصوات الخلية السليمة هي أصوات تشبه دوي الرعد البعيد وأصوات الخلية المريضة هي أصوات هسيس حادة
والأن أصبحنا نعلم أننا اذا وجهنا صوت متناغم نحو أجسامنا فنحن قادرون علي إعادة خلايانا الي ترددها الأمثل فنحن لا نهتز علي المستوي الخلوي وحسب بل ان وعينا وأفكارنا وعواطفنا كل له بصمه طاقية خاصة به
لذا علينا أن نتذكر أن كل فكرة لها ترددها الخاص بها وهي تمامآ كالصوت
ان للصوت البشري القدرة علي التأثير لما لا نهاية بصوتنا يمكننا صناعة أي شيء وكل ما نتصور وأن صوت الانسان نفسه له الطاقة الروحية للتأثير علي خلايا جسده .
وبالتالي عندما نتحدث عن القرآن الشافي والأدعية والصلوات في الديانات الأخرى والالتجاء الي الله هذا يحسن الاهتزاز الذي أحدث خلل في الخلية
لذلك من الطبيعي أن نتحدث عن العلاج بالصوت وقراءة القرآن حيث أنها تصلح ما تم من خلل كما أن له القدرة علي الشفاء من أمراض تعتبر مستعصية عند تعرض خليه دماغ لموجات صوتية
فكل حرف من حروف اللغة العربية له ذبذبات وكل كلمة من كلمات القرآن لها أطوال موجيه تؤثر علنا
نكون الأن قد عرفنا لماذا الصوت أقوى ما في الوجود وله القوة المطلقة لذا فأن كلماتك سوف تصبح واقعك ........
تعليقات
إرسال تعليق