القائمة الرئيسية

الصفحات

 الحج

الحج يعني في اللغة القصد بمعني قصد المسجد الحرام لأداء مناسك الحج اقتداء بسيد الخلق محمد صلى الله عليه 

وسلم حيث قال الله تعالي ( ان أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركآ وهدى للعالمين )
والكعبة المشرفة هي كانت هامة جدآ للمسلمين فهي قبلة المسلمين في صلواتهم وحولها يطوفون في حجهم وهي تعد أيضآ واحدة من
أعظم آثار العالم .

الحج

ومفهوم الكعبة في القاموس هو صرح ذو أربعة أركان علي شكل مكعب ومساحتها 145 متر وارتفاعها 16 متر 
وللكعبة أربعة أركان لكل ركن أسم مختلف 
الركن الشرقي : يسمي الشرقي أو الحجر الأسود
الركن الشمالي : يسمي العراقي 
الركن الغربي : يسمي الشامي 
الركن الجنوبي : يسمى اليمنى 
ولتجديد هواء الكعبة يوجد من الداخل سلم وثلاثة أعمدة وبالسقف يوجد مصابيح من الذهب والفضة 
ويقع الحجر الأسود في قسم قريب من الأرض يحيطه دائرة فضية ويوجد بها باب تمت صناعته من الذهب الخالص 
وعلي الكعبة غطاء يسمي الستار أو الكسوة يحيط الكعبة بأكملها مصنوع من الحرير الأسود ومزين بكتابات من خيوط بالذهب 
والغرض من تغطيتها هو اظهار أهميتها وقدسيتها .



وتمت تغطيتها لأول مرة في عهد سيدنا عمر بن الخطاب وكان ذلك من بيت مال المسلمين وأمر سيدنا عمر لأول مرة 
بخياطة كسوة الكعبة في مصر ولكن الأن يوجد مصنع بمكة المكرمة مخصص لها ويتم تغيير كسوة الكعبة كل عام في توقيت محدد 
وكان أول من قام ببناء الكعبة المشرفة هم الملائكة ثم أدم عليه السلام ثم إبراهيم وأبنه إسماعيل عليهما السلام 



حيث أن الكعبة المشرفة هي قبلة الأنبياء والمسلمين في شتى ربوع الأرض 
ويحاذى الكعبة المشرفة وبإسقاط عمودي البيت المعمور في السماء 
وهو البيت الذى يطوف حوله الملائكة وقد وضحه الله للملائكة في السماء ليتعبدوا به
كما أن هناك معجزات وأسرار عظيمة عن الكعبة المشرفة منها 
أن الكعبة المشرفة تتوسط العالم وهي مركز اليابسة 
كما أن طواف الحجيج حول الكعبة من اليسار الي اليمين في اتجاه عكس عقارب الساعة مثل حركة الكون والكواكب 
والنجوم ومثل حركة الالكترونيات كما أنها تتوافق مع اتجاه حركة دوران الأرض حول نفسها وايضآ مع الحركة الطبيعية



للتوازن المغناطيسي لكافة الكائنات التي تدور بنفس اتجاه الحركة من اليسار الي اليمين
وبذلك تتجمع الطاقة الإيجابية نتيجة الايمان والارتباط بالله سبحانه وتعالي فتنعكس هذه الطاقة الإيجابية بشكل مكثف على الكون كله 
كما أن سجود الساجدين والمسلمين في اتجاه الكعبة المشرفة من شأنه تفريغ الشحنات الموجودة الى الأرض التي تمثل القطب  
السالب للشحنات الكهربائية وهذا يساعد في التخلص من أعراض المرض والصداع والأمراض النفسية وغيرها كما تشعر النفس 
الإنسانية بالطمأنينة والراحة والأمان النفسي و البدني 


  
وهي تحمل عنصرين واضحين للناس من الجنة هما ماء زمزم والحجر الأسود 
وهذا ما يفسر ما قاله كثير من الناس أنه يشعر بعد الطواف بشعور لا يعرفه الا من طاف أحساس بالراحة والهدوء 
العميق والسكينة في الصدر والنفس وسلام مع العالم فأنت قد وصلت لحضرة الله جل جلاله 
انه لأعظم متعه للجسد والنفس لا يعرفها الا من طاف حيث أن مكة التي تقع فيها الكعبة المشرفة هي المدينة التي انزل فيها القرآن 
علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم وحيث أن الكعبة لها قيمة مقدسة وعظيمة جدآ عند المسلمين 

الحج

فهي أطهر بقعة موجودة علي سطح الأرض وحيث أن الكعبة لها قيمة مقدسة وعظيمة جدآ عند المسلمين 
فان المسئولين عن المسجد الحرام وحكومة المملكة العربية السعودية أخذوا احتياطات لحماية الكعبة من خلال عقد اتفاقيات دولية 
تمنع تحليق الطائرات المدنية أو التجارية فوق منطقة الكعبة اطلاقآ تقديس واحترام لمكانتها 
وحظرت السعودية الملاحة الجوية عن منطقة الحرم المكي بالكامل حيث ينعم الحاج أو المعتمر بالهدوء والطمأنينة أثناء طوافه بالكعبة وينشغل بالتقرب لله سبحانه وتعالي ولا يشتت انتباهه صوت طائرات أو مطارات أو غيرها من  الأشياء التي تعكر صفوه اثناء العبادة 




حيث يطوف الحجيج بالأرض التي طاف بها أنبياء الله جميعآ بداية من أدم عليه السلام الي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم 
ولكل هذا فان توقف الطواف أو تحجيم عدد الحجاج يعادل توقف حركة الكون وهو بلا شك نذير سوء بامتياز    
اللهم أنزل رحمتك التي وسعت كل شيء علي جميع خلقك آمين 
والحج في حد ذاته عبادة عظيمة لها معاني تجمع بين فروض الإسلام كلها 
التلبية : في معني التوحيد والشهادة وهو أول ركن في الإسلام 
الطواف والدعاء : وفيه كثرة اللجوء لله سبحانه وتعالي  وهو روح فريضة الصلاة وهي الركن الثاني في الإسلام 
بذل المال من أجل السفر والحج واطعام الطعام وذبح الهدى وهو روح فرض الزكاة 
امساك اللسان والجوارح وعدم الرفث والفسوق وهو روح فريضة الصيام 
الحج فريضة واحدة عظيمة احتوت علي معاني من فروض الإسلام كلها 
حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا 

مناسك الحج 

الحج


بسم الله الرحمن الرحيم 
(( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالآ وعلي كل ضامر يأتين من كل فج عميق )) صدق الله العظيم 
مع اقتراب موسم الحج في كل عام وتوجه الحجيج لبيت الله الحرام خير بقاع الأرض لأداء مناسك الحج التي تبدء ب

الميقات 

ومنها يشرع الحاج في لبس الاحرام ثم ينوى الحج ومع دخوله مكة يطوف الحاج طواف القدوم وعدده سبعة أشواط 
تبدء من الحجر الأسود بحيث يكون بيت الله الحرام علي يساره وكلما مر علي الحجر الأسود 
قبله ان تيسر له ذلك أو أشار اليه من بعيد ثم يسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط 



يوم التروية 

يتوجه  الحاج الي مني فيصلي الظهر بها ويبيت بها ليلته حتي يصلي الفجر 
ومع بداية اليوم التاسع من ذي الحجة  يخرج الحاج مع شروق الشمس الى نمره فيبقي بها الي صلاة الظهر 
ثم يتوجه الي جبل عرفات ليقف به حتي غروب الشمس وبعدها يتحرك الحاج الي المزدلفة 
فيصلي بها المغرب والعشاء ويبيت بها حتي الفجر 



يوم النحر 

في يوم النحر يبقي الحاج بمزدلفه يصلي الفجر
ثم يقف بالمعشر الحرام حتي فجر اليوم التالي ثم يتحرك الي مني مرة أخرى ليرمي جمرة العقبة الكبرى 
بعدها يذبح الهدى ويحلق ويتحلل التحلل الذى يسمي بالتحلل الأصغر وبعدها يعود الحاج الي مكة المكرمة فيطوف طواف الافاضة  ويسعي بين الصفا والمروة 
اذا كان قد أدى عمرة قبل الحج 



في اليوم الحادي عشر من ذي الحجة 

يعود الحاج مرة أخرى لمني ويبيت فيها ثلاثة أيام التشريق 
و يبدء كل يوم فيهم برمي الجمرات الثلاثة في مكان رمي الجمرات 
كل واحدة منهم بقدر حبة الفول أو النوى وتكون الجمرات سبع حصوات 



في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة 

يعود الحاج الي مكة  لأداء طواف الوداع ويودع الكعبة الشريفة 
وبهذا يكون قد أدى نسكه 
وحج مبرور وذنب مغفور وكل عام وانتم بخير .....

تعليقات