انتاركتيكا قارة الغموض
فما هو سر انتاركتيكا التي مازالت نسبة كبيرة من أراضيها غامضة وغير مكتشفة
يرجع بداية كشف النقاب عن أنتاركتيكا الي العثور على خريطة تعود لعام 1513 م للأميرال التركي بيري رايس
وهي تابعه لمجموعة خرائط يعود عهدها الى ألفي عام وتظهر فيها الأمريكيتين وأفريقيا وأنتاركتيكا تصور هذه الخرائط القطب الجنوبي بكل خلجانه وجباله بطريقة دقيقة .
علمآ أنه لم يكن ممكنآ تحديد وترسيم كل هذه التفاصيل من قبل علماء الخرائط إلا في العصور الحديثة من عالمنا هذا
والنقطة المثيرة أن عملية رسم الخريطة وتظهر وكأن عمليتي التحديد والمسح تمتا عن بعد أو من الفضاء على نفس النحو الذي يتم به حاليآ أي عن طريق الأقمار الصناعية والطائرات وما يدفعنا للتساؤل
كيف استطاع هؤلاء القدماء تحديد كل هذه التفاصيل بالدقة والتفاصيل ذاتها التي تتم في عصرنا هذا
أين تقع قارة أنتاركتيكا ؟
تعرف قارة أنتاركتيكا بالقارة القطبية الجنوبية وتقع في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية وتعتبر هي خامس أكبر قارات العالم
بمساحة تبلغ 14 مليون و245 ألف كيلو متر مربع ويمثل الجليد 90% من الجليد الموجود على كوكب الأرض وتعتبر الصحراء
الأكبر في العالم وذلك بسبب جفافها وقلة المطر وندرة الحياة النباتية والحيوانية .
تضم انتاركتيكا براكين نشطة للغاية وجبال ووديان وسلسلة الجبال العابرة القطبية الجنوبية تقسم القارة قسمين
قسم شرقي وقسم غربي وتمتد هذه الجبال لمسافة 3500 كيلو متر وهي واحدة من أكبر السلاسل الجبلية في العالم ويوجد تحت سطح
القارة القطبية الجنوبية 300 بحيرة والعجيب أن هذا العدد من البحيرات غير متجمد والسبب هو الحرارة المنبعثة من لب الأرض التي تمنعها من التجمد ولذلك فهي تحتوي على 70% تقريبآ من المياه العذبة الموجودة على الكوكب .
القارة القطبية الجنوبية لا توجد بها مناطق زمنيه حيث يعيش الباحثون هناك وفق المنطقة الزمنية التابعة لبلدها أو يحسبون الوقت منذ لحظة وصولهم اليها وهذه هي بعض المعلومات المتوفرة عن انتاركتيكا ولكنها لم تجيب عن
ما هو السبب الذي يدفع الدول العظمى للتسابق للسيطرة على القارة .
وما هي أسرار القارة التي تتنافس عليها دول العالم ؟
أول من كشف النقاب عن جزء من هذه الأسرار هو الأميرال ريتشارد بيرد الذي ولد في 25 أكتوبر عام 1888م في مدينة ونيشستر التابعة لولاية فيرجينيا الأمريكية وهو ينتمي لعائلة أمريكية من طبقة النبلاء وذات جذور عميقة في ولاية الحكم وعائلة بيرد من العائلات المتغلغلة في السياسة والمناصب الحكومية الرفيعة ووالده كان محامي وصحفي وسياسي بارز وكان لهذا النفوذ عامل
مساعد للاطلاع على الكثير من الأوراق الحكومية السرية آنذاك .
التحق ريتشارد بيرد بالأكاديمية البحرية للولايات المتحدة الأمريكية وتم تعيينه كضابط بحري في 28 مايو 1908 م
وهو في العشرين من عمره وقضى ثماني سنوات فتحت له باب من الأسرار ثم حدثت له أصابه وتم اقصاؤه وبعدها بفترة وجيزة تم
تعيينه كمفتش ومدرب للميليشيات البحرية كما تم تعيينه قائد لهذه الميليشيات وكان منصب رفيع في البحرية الأمريكية أتاح له الاطلاع على وثائق وخرائط قديمة تعود للقرون الوسطى وما قبلها تظهر أراضي وبحار غير موجودة في خرائط العالم اليوم .
وظل ريتشارد منخرط في دراستها ثم تم ارساله الى مدرسة الطيران البحرية فأصبح طيار بحري عام 1918 م وقائد القوات الجوية البحرية وأصبح بيرد طيار متمرس بالاضافة الى السلطة والرتبة العسكرية اضف الى ذلك جذور عائلته النبيلة في أمريكا مم جعله يمتلك كل المقومات لاكتشاف حقيقة الأراضي في الخرائط القديمة .
في عام 1928 م بدء ريتشارد بيرد رحلته الأولى الى أنتاركتيكا والتي استغرقت 18 ساعة و41 دقيقة قدرت المسافة المقطوعة عمقآ بحوالي 4000 كيلو متر وقد ذكر في تقريره أنه واجه صعوبة في الحصول على ارتفاع كافي من أجل تجاوز الهضبة القطبية أو ما يعرف بجدار الجليد وقال أنه كان عليه تفريغ الخزانات وامدادات الطوارئ من أجل تخفيف الحمولة وتحقيق ارتفاع لتجاوز الهضبة
ولكنه نجح في نهاية المطاف .
ثم دعا بيرد نخبه أعضاء العالم لدعم رحلاته القادمة نحو أرض الجليد وحث الحلفاء على ضرورة السيطرة على هذه القطعة خصوصآ بعد التوصل لمعلومات تفيد أن الجيش النازي الأحمر بقيادة الفوهرر قد وصل الى هناك وهو ما كان يمثل رعب لأمريكا وحلفائها وفي هذا الوقت بدء التسابق بين كل من ألمانيا وأمريكا لاكتشاف أرض الجليد العظيمة
في رحلة بيرد الثانية عام 1934 م وأمضى بيرد خمسة أشهر شتوية في تشغيل محطة للأرصاد الجوية .
وفي مارس 1940 م تم استدعاء ريتشارد بيرد الى الخدمة الفعلية وبدأت الخطوط الأولى تكتشف حول هذه القارة
وقد كان بيرد أشهر من تكلم عن هذا المكان من خلال مذكراته ولقاؤه التلفازي وقد ذكر قائلآ أن العالم كما نعرفه الأن قد تقلص حجمه كثير بفضل الاكتشاف الجديد كاشارة واضحة الى أن أراضي ما وراء الجليد أكبر بكثير من أرضنا وقال هناك كتلة أرضية هائلة تقع
فوق هضبة يبلغ ارتفاعها 700 متر عن سطح الماء مليئة بالموارد الطبيعية بم في ذلك اليورانيوم والفحم والنفط بما يكفي لسد حاجات العالم بأسره لمدة عام من الزمان وهو كفيل أن يصبح النفط بالمجان بدون أن ينضب .
وهذه الأراضي لم تطأها قدم انسان في العصر الحديث من قبل وذكر أنه قد رأى من هذه الأراضي وهي أكبر مساحة من
أمريكا وفرنسا مجتمعين كما صرح أيضآ أنها ذات مناخ معتدل وأن هذا المكان عبارة عن مخزن عملاق للثروات الباطنية
ويقول الأميرال بيرد أن أرض الجليد قد تكون اكتشفت منذ زمن غير معروف وما يدعم هذه الفرضية الأهرامات العملاقة التي عثر عليها مغطاة بالثلج في صورة مذهلة أدهشت العالم فهي شبيهه بأهرامات الجيزة المصرية كما تظهر آثار مدينة على عمق كيلو متر من الجليد .
ويقال أن انتاركتيكا قديمآ كانت مغطاة بغابات مطيرة شديدة الخضرة ما يدل على أن انتاركتيكا ليست مجرد بقعة جليدية وما يثبت ذلك
أنه في خمسينات القرن الماضي أصدرت الحكومة الأمريكية قوانين تمنع أي أحد بالاقتراب من تلك القارة حيث توجد معاهدة وقع
عليها 12 دولة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ثم امتدت الى 54 دولة وكان الاتفاق السري ينص على مخصصة أرض الجليد المحيط بالأرض وباتت هذه الأراضي محميه بالقوة العسكرية وتم منع السفر الى هناك الا بموافقة حكومية والى الأن يمنع الاقتراب من المناطق المحرمة .
وحتى الأن الأبحاث تجري على قدم وساق وفي سريه تامة لكشف أسرار القارة المتجمدة فقد اكتشف العلماء في كهوف القارة المتجمدة حمض نووي غريب عن كافة الأحماض النووية التي ألفتها البشرية كما تم اكتشاف فيروسات خطيرة خاملة محبوسة داخل
جليد القارة المتجمدة فيروسات لا يوجد لدينا نحن البشر مناعة حيالها على الاطلاق مم يعد خطر مميت للبشرية .
وكنتيجة للاحتباس الحراري قد تسبب وباء غير مسبوق لذلك أخذ العلماء هذه المسألة على محمل الجد وحاولوا جمع أكبر عدد وقدر ممكن من هذه الفيروسات غير المعروفة من أجل محاولة العثور على ترياق لها ولا سيم أنه وبعد دراسة هذه الفيروسات تبين أن
بعض منها تمكن من التكاثر والاستيقاظ بعد اذابة الجليد عنها ومن ناحية أخرى وبفضل التطور التكنولوجي تمكن العلماء من تصوير
مدخلين كبيرين بالقرب من الساحل يعتقد البعض أنهما من فعل الطبيعة بينما يعتقد البعض الأخر أنها مداخل لقواعد عسكرية أنشأتها الحكومة النازية خلال الحرب العالمية الثانية تحت سطح القارة القطبية الجنوبية .
مم يعيد الحديث عن عدم انتحار هتلر وان انتاركتيكا كانت هي ملجأ القائد النازي ادولف هتلر الأخير في نهاية الحرب العالمية الثانية ويعتقد أن الفوهرر والوفد المرافق له فروا من أوروبا ولجأوا الى مكان ما بين الجليد في القطب الجنوبي حيث بدأت خطط ألمانيا بأنشاء قاعدة دائمة في انتاركتيكا منذ عام 1938 م في بداية الامر نظمت رحلات بين المانيا وانتاركتيكا باستخدام السفن وتم نقل معدات التعدين والسكك الحديدية والقاطرات الكهربائية والعربات والجرارات وقواطع لقطع الانفاق في الكتل الصخرية وذلك لبناء قاعدة في انتاركتيكا .
مع اندلاع الحرب العالمية بدء الرايخ الثالث بالاستعانة بالغواصات لنقل كل شيء وتم انشاء قاعدة ضمنت للنازيين حضور ثابت على
القارة وحيث تواجد عدد كبير من العلماء والمهندسين والعمال ذوي المهارة العالمية وحيث يقال أنه في الحرب العالمية اختفت 54
غواصة ألمانية دون أثر لها كما تمت ازالة كل أثر للأسلحة والمعدات والمستندات والامدادات بدون معرفة مصيرها حتى الأن .
وقد تم تسجيل سلوك غريب للبحرية النازية في منطقة القطب الجنوبي التي لم يكن يسمح لأحد بدخولها
كما تم اكتشاف نطاق كامل من الكهوف المترابطة بها الهواء الدافئ حيث تم اكتشاف جنه تحت الجليد المترامي الأطراف وهي الحقيقة التي تكلم عنها ريتشارد بيرد في مذكراته .
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية رسميآ انطلقت عملية الوثب العالي اذ توجه أسطول البحرية الأمريكية لأنتاركتيكا
بقيادة الأميرال ريتشارد بيرد ثم توقفت العملية بعد شهرين فقط رغم أنه كان مقرر لها خمسة أشهر بعد بضعة أسابيع صرح ضابط رفيع المستوى بالجيش الروسي أن الرحلة تعرضت لهجوم فتاك أدى لقتل العديد من الجنود واختفاء الطائرات وتدمير المراكب مم أدى لإيقاف البعثة
وفي تصريح من الأميرال ريتشارد بيرد فجر مفاجأة أكبر وقال :
أنه اذا اندلعت حرب أخرى ستفاجأ الولايات المتحدة الأمريكية بجنود لا يهزمون من باطن الأرض والذين بإمكانهم الطيران بسرعة
فائقة من قطب لآخر حيث قال أن الرحلة الأمريكية اكتشفت مدخل الى باطن الأرض ووجدت صحون طائرة بل ودخلت في مواجهة مع أحد أصحاب الصحون الطائرة .
فهل هناك تكنولوجيا متطورة على الأرض نحن لا نعلم عنها
ولهذا تسعى الدول العظمى للسيطرة على القطب الجنوبي واستكشافه في عام 1943 م أعلن الأميرال دونيتس كارل أن أسطول
الغواصات الألمانية تفخر بأنها أتمت انشاء قلعة منيعة للفوهرر على الجانب الآخر من العالم وفي عام 2003 م كتب ايفانينكو مابي
أن مجموع السكان النازيين في انتاركتيكا يتجاوز مليونين كما أنه خلال العمليات بين القوات الأمريكية والقوات النازية تم أسر الكثير من العلماء النازيين وعلى رأسهم العالم الذي قام بتأسيس ناسا عام 1958 م والتي هدفت لاكتشاف أراضي ما بعد الجليد من خلال الخرائط التي تحتفظ بها ألمانيا .
حيث تختفى قارة أنتاركتيكا أسرار وألغاز لا تعد ولا تحصى
فهل سيكتشف في الأيام المقبلة عن حقيقة أن هناك قواعد سرية في باطن أنتاركتيكا وكائنات أكثر تطور من البشر
ريتشارد بيرد فتح باب واسع من الأسرار حول القطب الجنوبي ، قام بفتح باب أكبر من الأسرار حول القطب الشمالي
في عام 1926 م قام بيرد برحلة فوق القطب الشمالي استمرت لمدة 15 ساعة و57 دقيقة
قال بيرد أن القطب الشمالي ما هو الا أربعة جزر عظيمة يقسمها البحر وفي منتصفها يقع جبل موميرو ويعتقد أنه هو المسئول عن مغناطيسية الشمال وشدة تأثيره المغناطيسي مم يجعل من الصعب أو حتى الاستحالة مرور الطائرات فوقه
وهو ما يفسر أن رحلة ريتشارد بيرد امتدت نحو عمق 535 ميل فقط قبل أن يستدير ويعود ادراجه وما يثبت حرفيآ أن القطب
الشمالي ليس رقعة من الجليد ، وفي تقرير ل BBC البريطانية يتحدث بعد 90 عام من تاريخ اكتشاف القطب الشمالي عن جزيرة مأهولة تقع فيه وعن أسرار الأرض هناك تحوي على مخلوقات ويوجد بها مناطق غير مغطاة بالجليد لذا من الغريب في الأمر أن
خرائط العالم اليوم تظهر لنا القطب الشمالي عبارة عن رقعة بيضاء من المياه المتجمدة فقط وقد تحدث الأميرال ريتشارد بيرد في مذكراته السرية عن وجود فتحة وممرات داخلية ممتدة أسفل القطب الشمالي تصل الى مدن وأراضي خفية وما يدعم هذا القول
أن الحضارة الآسيوية وعلى رأسها الصين ذكرت كثيرآ الجبل الذي يتوسط القطب الشمالي وأنه عبارة عن بوابات لمدن تحته حيث يقول رهبان التبت حتى يومنا هذا أنهم يحرسون بوابات العالم الداخلي ومدن آجارثيا
حتى الزعيم الألماني هتلر كان مؤمن بهذا الأمر وأرسل العديد من قادة النازيين لتوطيد العلاقة معهم والحصول على خرائط العالم الداخلي أو أنفاق الأراضي الممتدة الى أراضي ما بعد جدار الجليد .
ذكر ريتشارد بيرد في مذكراته أنه رأى في رحلته جبال لم يرى مثلها في حياته ونهر صغير يتدفق من وسط الجبال وأشجار وغابات
كثيفة على المنحدرات الجبلية كما اكتشف طبق طائر سيطر على طائرته بالكامل ورأى مدينة لم يرى مثل جمالها ابدآ وذكر أنه
تقابل مع أحد رؤساء عالم جوف الأرض الذي أبلغه برسالة للعالم الخارجي مفاداها
ان حروبكم الذرية الخاصة بكم قد وصلت الى نقطة اللا عودة وقد تدمر حروبكم عالمنا الداخلي والعالم أجمع وحينما ضربتم اليابان حاولنا الاتصال بكم ولكن جهودنا باءت بالفشل ولم نتلقى منكم الا العداء والحقد طائراتنا ومركباتنا أمطرتم عليها نار حقدكم الدفين
ولذلك أقول لك يا بني أن ثمة عاصفة سوداء وهوجاء تجتمع على العالم الأن وهي آتيه اليكم ولن تذهب لسنوات عديدة وسوف تدوس الحروب التي سوف تلقونها كل زهرة من زهور ثقافتكم ان الحروب الأخيرة التي حدثت في عالمكم ليست سوى بداية لما هو لم يأتي بعد ونحن نرى الأمر اكثر منكم ومع كل يوم يصبح اكثر وضوح قال
نعم يا بني أن الحروب أوردتنا عصر الظلام وبسبب الحروب الخاصة بكم سوف تغطي الأرض سحابة سوداء وسيهلك الكثير من جنسكم وبعد ذلك الوقت سوف نتقدم مرة أخرى لمساعدتكم وسنعيد اليكم ثقافتكم وحضارتكم ولا أستطيع أن أقول أكثر من هذا الكلام
وقال الأن سوف تعود يا بني الى العالم الخارجي لتؤدي هذه الرسالة اليهم
يقول ريتشارد بيرد عندما أبلغت الحكومة الأمريكية بهذه الحادثة التي شهد عليها طاقم الفريق المرافق لي وتم اجباري على كتمانها
بالكامل وعدم التحدث بها تحت أي ظرف واعتبرت من القضايا الحكومية فائقة السرية
هذه القصة تم تسريبها عندما قامت عائلة بيرد بنشر مذكراته عام 1974 م كتخليد لذكراه
واكتشف حينها أعظم حقيقة سريه في الأرض ....
تعليقات
إرسال تعليق