تغير المناخ يهدد كوكب الأرض
تغير المناخ مصطلح يستخدم للإشارة الى التغيرات المصاحبة لارتفاع درجات الحرارة في كوكب الأرض بسبب النشاط الصناعي الذي ينتج عنه عوادم وغازات و مخلفات جميعها تساهم في رفع درجة حرارة الأرض
حيث تحدث تغيرات كبيرة في البيئة التي تحيط بنا ولا رجعه فيها وما من شك في أن الظواهر المناخية التي يعيشها كوكب الأرض في الآونة الأخيرة هي الأغرب
والأوسع نطاق على مدار العقود الأخيرة من حياة البشر على مدار هذا الكوكب .
فعلى مدار السنين بدأت تحدث تغيرات في الطبيعة متمثلة في كوارث مناخيه لم تكن في الحسبان في يوم من الأيام
حيث أن المناخ هو حصيلة مجموعة عوامل منها الموقع الجغرافي والتضاريس المختلفة وطبيعة الغلاف الجوي الذي يعلو المنطقة والهواء ونسبه الغازات المختلفة
فيه وغيرها من العوامل التي تصنع مناخ فريد من نوعه لكل مكان وعندما بدأت الثورة الصناعية عام 1880م و بدء دخول عامل جديد وهو نسبة الغازات التي
يتكون منها الهواء مم أدى بالتبعية لتغير في طبيعة المناخ قبل عام 1950 م كانت نسبه ثاني أكسيد الكربون تأخذ منحنيات في الزيادة والنقصان في مجال ضيق لا
يدعو للخوف من الخطورة بشكل واضح
ولكن مع حلول عام 1950 م بدء المنحنى يقفز للأعلى بشكل غير متوقع وزادت نسبة ثاني أكسيد الكربون بمعدل فاق أي معدل زيادة على مدار التاريخ كنتيجة
للأنشطة الصناعية المتنوعة والكثافة العددية الضخمة للسيارات والمعدات ومولدات الطاقة التي تعتمد على حرق الفحم أو الغاز الطبيعي والتي يصدر كمية
انبعاثات دخانية بكثافة مهولة وهذا يساعد على تجمع غازات مثل أكسيد الكربون وبخار الماء وأكسيد النيتروز والكلور وغيرها وتجمع هذه الغازات تحت الغلاف الجوي لا يمنع مرور أشعة الشمس من المرور ولكن المشكلة في الأشعة المنعكسة عند خروجها مرة أخرى للفضاء هذه الغازات تمنعها وتجعلها محبوسة داخل نطاق الغلاف الجوي.
فترتفع درجة الحرارة نتيجة للاحتباس وهذا ما يعرف بالاحتباس الحرارى1,6 درجه فهرنهايت ارتفاع بمتوسط درجة الحرارة منذ 1906 وهذ معناه وجود تسارع
غير محسوب واذا لم يتم الابطاء من هذا الارتفاع قد يؤدى الى كوارث متعددة تحدث في مدى زمنى قريب ومن أبرز التوابع التي بدأت تحدث نتيجة لهذه المؤشرات
الخطيرة هي ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي وهي الظاهرة التي ستؤثر على جميع البشر أي كان مكانهم و ذوبان الجليد سيجرف كميات كبيرة من
الماء وسوف تتحرك نحو المدن والمناطق الساحلية وسوف ترتفع الأمواج بمقدار 3 مليمتر سنويآ وهذا الرقم يمكن زيادته بشكل غير متوقع مثلما حدث من زيادات في درجات الحرارة
أما ارتفاع سطح مياه البحار والمحيطات كنتيجة لذوبان الجليد فيقدر بحوالي من 24 الى 28 متر وهو ارتفاع كفيل أن يغطي مدن ساحليه بالكامل ويغرقها ومن
أشهر المدن المهددة ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية ومدينه أوساكا في اليابان و ارتفاع درجات الحرارة يتبعه زيادة في الكوارث الطبيعية مثل العواصف
والأعاصير وحرائق الغابات والفيضانات والامطار الثلجية الشديدة والأكثر من هذا هو الجفاف الذى من المتوقع أن يكتسح الكثير من البلدان ويتسبب في صعوبة
نمو المحاصيل وبالتالي تحدث مجاعات يعاني منها أهل الأرض جميعآ.
حيث من المتوقع انخفاض محاصيل القمح والأرز وفول الصويا وغيرها ، الحرارة المرتفعة ستؤثر على الحياة البريه والفصائل القابلة للانقراض التغير المناخي
يؤدى الى صعوبة السيطرة على حرائق الغابات والى تدمير التربة كما ان الفيضانات والعواصف ستؤدى الى تدمير شبكات الصرف الصحي وتلوث المياه ليس هذا
وحسب انما قد يؤدى الى تدمير البنيه التحتية التي تدعم الانترنت تحت سطح الغلاف الجوي وخصوصآ في المدن فان المزدحمة سوف يساعد على ارتفاع نسبة
جزيئات الأوزون وتعرض البشر المستمر لجزيئات الأوزون قد يزيد نسبة الإصابة بأمراض الربو والقلب وسرطان الرئة
ونظرآ لوجود عدد من الاحصائيات المفزعة التي مؤداها أن العشرين عامآ الماضية شهدت ارتفاع كبير في الكوارث الطبيعية مقارنة بالعشرين عام التي سبقتها
حيث شهد العالم حوالى 7348 كارثه طبيعية في العقدين الماضيين أودت بحياة مليون ومئتي ألف قتيل وأثرت على أكثر من أربعه مليارات انسان في أنحاء العالم
وللفيضانات منها حصه الأسد حيث تمثل 44 % من حجم الكوارث التي وقعت بينما تمثل العواصف 28% ثم هناك الزلازل وثورة البراكين والحرائق والجفاف
والانهيارات الأرضية وبلغت الخسائر نحو 2,97 ترليون دولار ومن المتوقع أن يتم تشريد مليار شخص بحلول عام 2050 .
ولذلك في عام 2016 اجتمع مجموعه من الزعماء وقادة الدول في ما يسمى اتفاقية باريس والهدف الأبرز منها هو توقف ارتفاع درجات الحرارة عند1,5 أو2 درجه على الأكثر بحلول عام 2100 وبناء عليه كان المطلوب من كل دولة مراقبة حجم الانبعاثات لخاصة بثاني أكسيد الكربون ووضع خطط للحد من الارتفاع ولكن
المفاجأة أنه بعد ثلاث سنوات وفى عام 2019 رصد معدل ارتفاع ثاني أكسيد الكربون واتضح أنه مازال في ارتفاع مستمر وزاد بنسبه 2 % وهو اكبر من متوسط
الزيادة في العشر سنوات الأخيرة
كما انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقيه باريس رغم انها تعتبر من أكثر الدول الملوثة للبيئة كما أن روسيا والصين مازالوا في صناعة مستمرة مدمرة
للبيئة ويوجد دول أخرى مستفيدة من الاحتباس الحرارى مثل روسيا وكندا نظرآ لوجود مساحات كبيرة من الأراضي في البلاد يكسوها الجليد ويمكن الاستفادة منها
عند ذوبان الجليد وتظهر الخضرة والزراعة
انقسم العلماء والباحثين فيم بينهم حول السبب الجوهري للتغير المناخي
العلماء التابعين لمنظمه الأمم المتحدة يعتقدوا وبشدة أن السبب للتغيير المناخي هو احتراق الوقود مثل الفحم والغاز الطبيعي بينما مجموعة ثانيه من العلماء
والباحثين يشككوا في مدى خطورة الاحتباس الحرارى ويعتقدوا أن التغير المناخي نتيجة لعوامل كثيرة الشمس والمحيطات والسحب والأهم هو تغير مدار الأرض
حول الشمس وهى عوامل غير مفهومه بشكل واضح ودقيق لذا لا يمكن التحكم فيها وعند قياس نسبة الغازات بالأقمار الصناعية لم يجدوها خطيرة مثلما يعتقد
علماء الأمم المتحدة فهل يوجد عوامل أخرى تتدخل في التغير المناخي ويجب علينا أخذها في الاعتبار
التلاعب بالمناخ والهندسة المناخية
سلاح الكيمترل :
هل لنا أن نتخيل ان الجليد يغطى افريقيا أو أن درجة الحرارة في سيبريا 40 درجة أو أن الامطار تغرق مناطق الجفاف في افريقيا نعم هذا ما يمكن احداثه عن
طريق الهندسة المناخية وهذا ليس درب من دروب الخيال حيث أنه أصبح مشروع حقيقي في يد القوى الكبرى في العالم وذلك بعد اختراع سلاح الكيمترل
وهو سحاب أبيض ينتشر في السماء يشبه الخطوط المتكثفة التي تطلقها الطائرات وهو يتركب من مواد كيميائية لا تحتوى على بخار الماء ويتم ضخه على ارتفاع
ارتفاع عالي وقد تزايدت الشكوك حول الغرض من استخدامه والذى أصبح يعتبر غرض سري يكتنفه الكثير من الغموض وكان الهدف الأول لهذا الاختراع هو
الاستخدام السلمي وذلك للتحكم في ظروف المناخ بتحريض الغيوم لأسقاط مطر صناعي في بعض المناطق التي تعانى من الجفاف أو حجب الشمس عن طريق
سحب في السماء لتخفيض درجة الحرارة في مكان ما
المطر الاصطناعي
هو المطر الذى يتكون من جراء عمليه اصطناعيه يقوم بها الانسان عبر تلقيح الغيوم بالمزيج الكيماوي المناسب وذلك بواسطة الطائرات التي تقوم برشها في الجو
أو من الأرض بواسطة مداخن تنفث المزيج الى السماء وقد استخدمت هذه التقنية في روسيا ثم الصين وباقي دول العالم بشكل محدود وقد استخدمت الولايات
المتحدة الأمريكية هذه التقنية بين ولاياتها حيث استطاعت ولاية اميتشجن من سحب جزء من الغيوم الثقيلة لمتركزة فوق ولاية ديترويت وذلك برش كميه كبيرة
من أكسيد الألمونيوم فتحول الى هيدروكسيد الألمونيوم الذى يقوم بدوره بعكس قسم من أشعة الشمس الى الفضاء الخارجي وبذلك تقل درجة الحرارة في الجو مم
يؤدي الى انكماش في حجم الكتلة الهوائية ومن ثم حدوث منخفض جوى فتندفع اليه الرياح من أقرب منطقه ذات ضغط جوي مرتفع محمله بالغيوم أو حتى التراب
وفق طبيعة المنطقة المتأثرة
الكارثة أن هذه المركبات يمكن أن يتم رشها من الطائرات العادية ولا تحتاج الى طائرات حربية ويتم رش هذه المواد تحت سمع وبصر كل المنظمات العالمية لعلك
رأيت طائرة في السماء تسير على ارتفاع عالي وتترك خلفها شريط أبيض ويمتد لمئات أو آلاف الكيلو مترات دون ان يسأل أحد عن ماهيه هذا الشيء واذا سألت يقال لك انها نوع من الاحتفال أو دخان طائرة نفاثة مع العلم أن الطائرات لا تصدر أي دخان خلفها ، اذن حقيقة هذا الدخان الأبيض هي المواد الكيميائية والتي يتم
رشها في البلدان العربية لأسباب مجهولة ويتم رشها في البلدان الغربية تحت مبرر الهندسة المناخية والتجارب أثبتت أن هذه الأمطار غالبآ ما تكون أمطار حمضية
سامه كما أن التلاعب بالسحب أسفر عن تحفيز نشوء العواصف المدمرة أي أن مفهوم الهندسة المناخية قد يكون له أبعاد خطيرة حيث يمكن استخدامه كسلاح
دمار واسع النطاق وذلك عن طريق حقن الغيوم بمواد سامه أو تحفيز العواصف والاعاصير أو حتى تفعيل السلاح البيولوجي
مشروع هارب
برنامج هارب هو برنامج أبحاث الغلاف الأيوني وأول من اكتشفه هو نيكولا تسلا ثم عمل الاتحاد السوفيتي على تطويره عام 1980 وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي عملت أمريكا على تطوير هذا السلاح من خلال تجارب ناجحة في التسعينات حيث أنشى بتمويل مشترك من القوات الجوية والبحرية الأمريكية وجامعة ولاية ألاسكا
وقد تم تطوير هذا البرنامج عن طريق شركةBAEAT للتكنولوجيا المتقدمة بغرض تحرير الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز التكنولوجيا الأيونية
لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة .
يعمل مشروع هارب مثل عمل الميكروويف في المطبخ عن طريق تسخين جزيئات الهواء في الطبقات العليا مم قد يحدث من جرائه آثار قد تكون غير مضمونه وقد
حذر منها الكاتب نيك بيجيتش بأن مشروع هارب قد يؤدي الى العديد من الزلازل وأيضا قد يحول الغلاف الجوي الى ما يشبه العدسة العملاقة
بحيث تبدو السماء للرائي وكأنها تتعرض تمامآ للاحتراق الكامل .
وذلك عن طريق هذه التقنية الحديثة التي لم يسبق للعالم تخيلها بحيث يعمل سلاح هارب بتركيز أمواج راديوية بترددات خاصة وبطاقه عالية جدآ الى أعلى طبقات
الأوزون بحيث يتم تسخين طبقات الغلاف الجوي بشكل مكثف وتعمل على جعلها وسادة مطاطيه تخزن الطاقة بشكل كبير وتعمل على ردة فعل اطلاق موجات
مغناطيسية نحو منطقة معينة واطلاق هذه الطاقة وتحريرها من خلال الغلاف الجوي للأرض
وتعمل هذه التقنية على اثارة العواصف الماطرة والثلوج العنيفة والفيضانات والجفاف كما أنها تساعد في كشف بواطن الأرض فعند ارسال موجة راديوية أو
صوتية ذات تردد خاص يعرف العاملون على النظام أن ردة الفعل في الأرض من الموجة المنعكسة تؤشر على وجود معدن خاص أو البترول أو المياه أو الذهب وغيرها وتستخدم هذه التقنية في مجال الاتصال بين الغواصات العسكرية في باطن المحيطات كما استخدمت هذه التقنية في اثارة الزلازل والصين وأستراليا وروسيا
والبرازيل وكانت سبب في حدوث فيضانات في مناطق زراعيه في استراليا وباكستان وحدوث حرائق في حقول القمح في روسيا
كما أنها كانت سبب في نفوق عدد كبير من الحيوانات البحرية نتيجة الأبحاث التجريبية في المحيطات السلاح ويعتبر هذا السلاح من أسلحه الدمار الشامل وهو
سلاح سرى جدآ وهذا السلاح هو تحت أدارة سلاح البحرية الامريكية والقوات الجوية الأمريكية بتعاون مع نخبه من الباحثين
وهذا ما يوضح ما حدث في السابع من مارس عام 2019 م
لاحظ الناس في سلوفاكيا ظاهرة سمعيه غريبه مترافقه بتشكل غيوم كثيفه لم يستطع خبراء الطقس فهمها أو تفسيرها الى الان هذه الظاهرة التي وقعت كانت عبارة
عن صوت يصم الآذان يشبه صوت البوق الصاخب مصحوب بتشكيلات سحب غريبة وما جعل الامر يصبح اكثر رعب للبعض قيام شاب بتسجيل هذا الحدث بالكامل
بعد تكراره أكثر من مرة وقد استعان بالأبحاث التي تشير الى أن صوت الصخب القوي يسبق في العادة حدوث الزلازل نتيجة تزحزح صفائح القشرة الصخرية
الأرضية كما أشارت وكالات الطقس أن شيئآ غريب جدآ يحدث في السنوات الأخيرة في الغلاف الجوي للأرض وما هي الا بضعة أيام حتى خرجت دراسة توضح أن
هذه الظاهرة مرتبطة بشكل قوى بالتجارب الأمريكية للتحكم في الطقس وهو ما يعرف ببرنامج هارب وهو اختصار لجمله تعني الشفق النشط عالي التردد .
استخدامات سلاح هارب
- التحكم بأحوال الطقس على أي منطقه من العالم وعلى مساحات شاسعه جدآ من الكرة الأرضية
- التدمير التام أو تعطيل انظمه الاتصالات الحربية والتجارية في العالم أجمع .
- استخدام تقنيه الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير أي أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدآ
- اطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون أن يشعر بها أحد أو بالأثر المميت لها
- استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعيه
- عمل انفجارات تضاهى حجم الانفجار النووي بدون اشعاعات
- تدمير الصواريخ والطائرات .
- أيضآ قادر على القتل عن طريق السماح للإشعاعات الشمسية بضرب سطح الأرض
- يمكن استخدامه لاستحداث زلازل وبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرومغناطيسي للطبقة التكتونيه في باطن الأرض
الدبور TF-19
من الظواهر الغريبة حدوث حرائق ليلآ بعد الساعة الحاديه عشر عندما تكون الحرارة منخفضة ونسبة الرطوبة 70 % ويحدث امتداد هائل لهذه الحرائق خلال
ساعات قليله مم يدعو للجزم بأن هذا غير منطقي وغير طبيعي ولذلك اتجه الاتهام الى سلاح الدبور وهو عبارة عن طائرة صغيرة مسيره يمكنها حمل جالون من
المواد المشتعلة من البنزين وقادرة على نفث اللهب وهى مصنوعة من ألياف كربونيه لها القدرة أن تحلق وهي في حالة تعميه عن الرادارات والدفاع الجوي وفقآ
للبروفسير فالستر مدير مركز بحوث العلوم البيئية في معهد الثقافات والعلوم بألمانيا والذي أكد في كتابه حروب المناخ الصادر عام 2008م ان ما ينتظر الإنسانية
عمومآ من ويلات وكوارث هو نتيجة تلاعب القوى الكبرى في المناخ ويرى في كتابه أن حروب المناخ قد بدأت بالفعل والعالم لن يبقى كما نعرفه الأن
ويشير علماء وخبراء غربيون أن الحرب القادمة ستدخل فيها حرب المناخ ويصفونها بالحرب المثلى لأنها تبدء بدون أن يشعر بها أحد ....
تعليقات
إرسال تعليق