القائمة الرئيسية

الصفحات

مولد رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم ) وما حدث فى هذا اليوم من معجزات

 مولد نبي الله محمد( صلى الله عليه وسلم )

ولد رسول الله في الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 570 ميلادي( عام الفيل ) ورحل عام 632 ميلادي وكان عمره
63 عام وشهد يوم مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم ) الكثير من المعجزات ليس في مكة وحسب ولكن في بلاد المشرق والمغرب
وكان من مبشرات نبوة محمد(صلى الله عليه وسلم ) انه عندما حملت به أمه رأت في منامها أنه خرج منها نور بلغ الشام .

المولد النبوي الشريف

عن خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) انهم قالوا 
يا رسول الله :اخبرنا عن نفسك قال
{ دعوة ابى إبراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي حين حملت بي في منامها كأنه يخرج منها نور أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام }
وكان يوم مولد رسول الله يوم ليس كسائر الأيام يوم رجمت فيه الشياطين وحرست فيه السماء 
كان بمكة يهودي: يقال له يوسف فلما رأى النجوم تقذف وتتحرك ليلة ولد النبي
فقال : هذا نبي : قد ولد في هذه الليلة نبي لان نجد في كتبنا أنه اذا ولد آخر الأنبياء :
(  رجمت الشياطين وحجبوا عن السماء )
يقول حسان بن ثابت كنت صبي في يثرب كنت العب مع الصبيان ولكنى أعقل
يقول في هذا اليوم نادى يهودي يا معشر اليهود .. يا معشر اليهود يقول اجتمع اليهود حوله فقالوا له ما الخبر قال :
{ اليوم ظهر نجم احمد} 



وكان ابليس يخترق السماوات السبع فلما ولد عيسى ( عليه السلام ) حجب عن ثلاث سماوات وكان يخترق أربعة سماوات 
وعندما ولد محمد صلى الله عليه وسلم حجب عن السماوات السبع كلها ورميت الشياطين بالنجوم 
وقالت قريش هذا يوم قيام الساعة الذى كنا نسمع أهل الكتب يذكرونه 
وايضآ ان ابليس حجب عن خبر السماء فصاح ورن رنة عظيمه كما رن حين لعن وحين أخرج من الجنة 
فصاح ابليس في ابالسته فاجتمعوا اليه فقالوا ما الذي افزعك يا سيدنا فقال لهم ويلكم فقد انكرت السماء والأرض منذ الليلة 
فحدث في الأرض حدث عظيم ما حدث مثله منذ رفع عيسى ابن مريم فاخرجوا وانظروا ما هذا الحدث فافترقوا ثم اجتمعوا وقالوا له
ما وجدنا شيء فقال لهم ابليس انا لهذا الامر ثم انغمس في الدنيا حتى انتهى الى الحرم 


 فوجد الحرم محفوظ بالملائكة فذهب ليدخل فصاحوا به فصار مثل العصفور فدخل من قبل حرا فقال له جبريل وراءك لعنك الله 
فقال له شيء اسألك عنه يا جبريل ما هذا الحدث الذي حدث الليلة فقال له جبريل : ولد محمد فقال له ابليس هل لي فيه نصيب 
فقال له جبريل : لا فقال ابليس : هل لي نصيب في امته فقال
له جبريل : نعم فقال ابليس : رضيت ( اللهم انا نعوذ بك من الشيطان الرجيم  ) 


المعجزات التي حدثت يوم مولد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) :


-  تساقطت الأصنام في الكعبة على وجوهها 

خرج نور معه اضاء مساحة واسعة من الجزيرة العربية 

-  انكسر ايوان كسره وسقطت أربعة عشرة شفرة منه

خمدت نيران فارس التي كانت تعبد وهى لم تخمد منذ 1000 عام 

- جفت بحيرة ساوا

- وانتشر في تلك الليلة نور من قبل الحجاز حتى بلغ المشرق

- ولم يبقى سريرآ لملك من ملوك الدنيا الا أصبح منكوسا 

- وانتزع علم الكهنة وبطل سحر السحره ولم يبقى كاهنه في العرب الا حجبت عن صاحبها 

- وعظمت قريش في العرب ولقبوا ب آل الله لأنهم في بيت الله 


* لحظة مولد النبي عليه الصلاة والسلام :

شعرت السيدة آمنه بألم المخاض وكانت وحيدة وليس معها أحد ولكنها شعرت بنور يغمرها من كل جانب وخيل أليها 
أن السيدة مريم بنت عمران والسيدة آسيا زوجة فرعون والسيدة هاجر أم إسماعيل كلهن بجانبها فشعرت بالنور الذي ينبثق منها 
ومن ثم وضعت وليدها كما تضع كل أنثى من البشر وعندما ولدت السيدة آمنة رأت أم عثمان بن العاص وأم عبد الرحمن بن عوف 
اللاتي باتتا عندها يوم الولادة قلن رأينا نور حين الولادة اضاء لنا ما بين المشرق والمغرب 
وذكرت فاطمه بنت عبد الله - انها شهدت ولادة النبي 
وقالت ( فما شيء أنظر اليه من البيت الا نور وأنى لأنظر الى النجوم تدنو حتى اني أقول لتقعن علي )
وروى انه صلى الله عليه وسلم ولد معذورآ مسرورآ - أى مختونآ مقطوع السره وأنه كان يشير بأصبع يده كالمسبح بها .



وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من كرامتي علي ربى انى ولدت مختونآ ولم يرى أحد سوأتي ) 
وقالت السيدة آمنه أنها لم تشعر بتعب وارهاق في حملها في رسول الله كما يشعر النساء أثناء حملهن في أطفالهن 
لقد ولد خير خلق الله الرحمة المهداه 
عندما سمع جده عبد المطلب بخبر ولادته فاسرع اليه وهو يسمع صوت الطفل الذي ولد فأخذه الي البيت ليطوف به ويدخله البيت 
فرح ومسرور وسعيد ومستبشر به ثم رجع به الى أمه ودفعه اليها وقال لها سميته محمد وكان هذا 
الاسم غير مألوف عند العرب فسألوه لما رغبت عن أسماء اباءنا فأجاب أردت أن يحمده الله في السماء وأن يحمده الخلق في الأرض



وبدء البحث على من يرضع محمد وكانت في تلك الفترة نسوة من بنى سعد بن بكر جئنا الى مكة يبحثنا عن من يرضعونه وكان من 
بينهم امرأة اسمها حليمه السعدية وكانت قد ركبت حمارها وجاءت معهم  وكانت سنة شهباء لا تبقي لهم شيئا ولم تمر عليهم مثلها
حتى أن حليمه كان معها زوجها الحارث وكان لها طفل رضيع تقول حليمه لم يكن في صدري ما يشبع طفلي فقد كان يبكي الليل كله 
من شدة جوعه فكيف تبحث عن من ترضعه حتى وصلت مكة 
فما من امرأة عرض عليها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الا رفضته لما علموا أنه يتيم الأب فقالوا وماذا نصنع بطفل يتيم ليس 
لديه أب يعطينا المال في اعتقادهم فقالوا وماذا يصنع جده وماذا تفعل أمه فتقول تركناه جميعنا وبحثنا عن من نرضع فكل واحدة من 
صديقاتي وجدت طفل ترضعه وذهبت به  وبقيت أنا لم أجد احد .



فقد كانت حليمه ضعيفة وهزيلة فقالت حليمه لزوجها انى اكره ان ارجع لصديقاتي من غير طفل أرضعه والله لأرجع الى اليتيم وأخذه
فقال زوجي : افعلي فلعل الله ان يجعل فيه بركه تقول فأخذت محمد ( عليه الصلاة والسلام )
وانى كارهه ولكنى لم أجد غيره، تقول فأخذته ورجعت الى رحلي لالتحق بالقافلة لأرجع بلدي تقول فما أن وضعته في حجري الا 
رضع من ثديي فشرب حتى روى وتقول ارضعت من بعده طفلي الذى كان لا يشبع من رضاعتي فشرب حتى روي ونام ولم يكن ابني 
قد نام منذ أيام من شدة جوعه .



فلما أصبحنا قال لي زوجي أن النسمة التي أخذتها فيها بركة فقالت حليمه اني أرجو من الله ذلك 
وتقول حتى الشاة التي كانت معنا ليس بها قطرة لبن وتقول قد امتلئ درها وتقول حتى الحمار الذي كنت اركبه في  رحلتي صار 
أسرع حتى قالت صديقاتي  اين الحمار الضعيف الذى اتيت به معنا الى مكة قالت أنه هو فقالوا لها ان لهذا الحمار شأن 
فالقصة ليست الحمار ولا الناقه ولا اللبن ولكن
فأنه أفضل من خلق الله سيدنا ونبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ما حل مكان الا بورك فيه وتقول سرنا أيام حتى وصلنا الى بلادنا
بلاد سعد بن بكر وتقول فلما وصلنا بلادنا وكانت سنة فيها الكحت أكل كل الأخضر ولم يبقى لنا لبن ولا طعام حتى 
وصل محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فأمتلئ شاتنا لبن وأصبحت قوية وكنا نسرح بها كل يوم ونرجع بها وهي قد امتلئ فنحلب لبنها
ونشرب منها وارضع ابنائي ولا ينقصنا شيء اما جيراني فكانت اغنامهم جياع حتى انهم ينظرون الينا فيقولون لبعضهم البعض   
 سرحوا غنمكم مع اغنام حليمة فتقول فأنهم يسرحون اغنامهم مع اغنامي فترجع اغنامي شباع واغنامهم جياع أنها بركة محمد 



تقول مرت علينا عامان من الخير والبركة لم نرى مثلها وبعد ان تم فصاله من الرضاعة تقول اضطررت أن ارجعه الى امه واني 
لكارهه فقولت لأمه السيدة آمنه ابقيه عندنا فرفضت فألححت عليها حتى قبلت ورجعت به
وفى ذات يوم كان يلعب مع أخيه في الرضاعة جاء لهم رجل يلبس ثياب ابيض فخاف أخيه وأسرع ليحضر أمه كان ذلك ملك 
كان جبريل عليه السلام اخذ بمحمد فصرعه ثم شق صدره واستخرج قلبه وازال منه علقه وقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله بإناء 
من ذهب فيه ماء زمزم ثم جمعه وضم بعضه على بعض وارجعه الى صدره في معجزة من الله عز وجل 
ظن الغلمان أنه مات فصاحوا ان محمد قد قتل وتروى حليمه وتقول عندما وصلنا اليه فنظرنا اليه فكان قد انقطع لونه أي تغير وجهه
فخافت عليه وعندما رجع زوجها روت له ما حدث فقال لها فقد علمتي ما أصابه
وربما يظهر عليه أي مكروه فأرجعيه لأهله فأسرعت حليمه بمحمد { عليه الصلاة والسلام } الى امه فدخلت عليها 
فقالت ما الذى اتى بك  فقالت بلغ الله بأذنه واديت رسالتي فجئتك به قد كنتي حريصة عليه ماذا حدث فأصرت آمنه ان تعرف 
فروت لها حليمه ما رات في حادثه شق الصدر فقالت آمنه لها خشيتي عليه من الشيطان فقالت نعم فقالت لها السيدة آمنه بكل ثقة
ويقين بالله أن لأبنى هذا شأن عظيم .

المولد النبوي الشريف

عاش نبينا في حضن أمه ورعايتها حتى بلغ 6 سنوات و ارادت أمه ان تفرحه فذهبت به الى أخواله بني عدي بن النجار في المدينة 
سافرت به من مكة الى المدينة وهو في عمر 6 سنوات ، ما أجمل هذا الغلام ذهب الى اخواله 
فيرونه ويقولون ما أجمل هذا النور الذى يخرج من هذا الوجه الصغير بعد ان فرح الغلام  بزيارة اخواله وفرحوا به 
ارادت أمه ان ترجع به مرة أخرى الى مكة فخرجوا من المدينة وفي الطريق في منطقة تسمى الابواء تعبت أمه ومرضت وفي تلك 
اللحظات قبض الله عز وجل روحها والغلام صغير ولكنه يعقل لم يرى أباه ولكن أمه فقد فوجع بها 
فهو غلام لم يتجاوز عامه السادس وامه تموت امام عينه وتدفن أمه في تلك المنطقة وحزن الصغير ورجع الى مكة فاقد والدته 
وبعد وفاة أمه تكفل به جده عبد المطلب سيد بنى هاشم ، يتكفل بحمد ( صلى الله عليه وسلم ) ويجعله مع ابناءه البقية اعمام النبي 
محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .



وكان لجده عبد المطلب عاده كل يوم اذا بدء الظل عند الكعبة كان أبنائه يفرشون له سجادة في ظل الكعبة لكن لا يتجرأ أحد بالجلوس 
عليها قبل ان يأتي عبد المطلب فاذا جاء وجلس جلس أبنائه حوله احترامآ له الا ما كان من محمد { صلى الله عليه وسلم } وهو طفل
صغير كان يأتي قبل اعمامه ويجلس على السجادة قبل ان يجلس جده وكان اعمامه يحالون منعه وابعاده ولكن جده ما كان يرضى 
وكان يقول لأبنائه اتركوه - اتركوه فأن لهذا الغلام شأن عظيم
وكان يقربه اليه ويمسح على رأسه وكان شديد الحب له ، لم يظل النبي محمد عنده الا عامان فلما بلغ عامه الثامن توفى جده 
عبدالمطلب ثم تكفله بعد ذلك عمه ابي طالب وظل في رعايته حتى كبر .
{ اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين } ....   

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. ياريت مصدر هذه المعلومات القيمة اكون شاكر ليكم جدا

    ردحذف

إرسال تعليق