أسماء الله الحسنى
قال تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) صدق الله العظيم ( 180 الأعراف )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان لله تسعة وتسعون اسم، من أحصاها دخل الجنة ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
معاني أسماء الله الحسنى :
1 - الله : علم على المعبود المتوحد بالألوهية المستحق لجميع المحامد الموجود بلا وجود ولكنه موجد لكل الموجودات
2 - الرحمن : واسع الرحمة والمغفرة المنعم بجلائل النعم شملت نعمته ورحمته العظيمة للمؤمن والكافر والصالح والطالح
3 - الرحيم : المتفضل بالرحمة على عباده المؤمنين اذا لم يسأل يغضب في النعيم يفتح أبواب شكره وفي البلاء يفتح أبواب صبره .
4 - الملك : المالك لكل شيء المتصرف في ملكه تصرف مطلق بإرادته وقدرته وحكمته ، ملكه دائم لا يزول .
5 - القدوس : البليغ في النزاهة والطهارة ، المقدس عن كل نقص أوعيب تقدست عن الحاجات ذاته وعن الآفات صفاته .
6 - السلام : ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله، موهب الأمن والسلام والطمأنينة لخلقه
7 - المؤمن : الصادق ، المؤمن عباده من المخاوف بخلق الطمأنينة في قلوبهم وسد طرق المخاوف عن عباده المؤمنين .
8 - المهيمن : المتحكم المسيطر فيكل ما يملك ، الرقيب الحافظ لخلقه ومخلوقاته والقائم على شئون خلقه المهيمن على أعمالهم .
9 - العزيز : القوى الغالب الذى لا يغلب ولا مثيل له ولا نظير ، المنفرد بإعزاز من يشاء وازلال من يشاء من خلقه .
10 - الجبار : العظيم الذى يجبر عباده على ما يريد ولا يجبره أحد على وقف أو تنفيذ مشيئته ، يخضع لعظمته كل شيء .
11 - المتكبر : البليغ الكبرياء و العظمة أو الذى تكبر عما يوجب نقصانا أو حاجة المتعالي عن صفات المخلوقات .
12 - الخالق : المقدر للأشياء المكون لها على مقدار معين بقدرته وأرادته وعلمه وحكمته .
13 - البارئ : المبدع المخترع لما ينشئه ويوجده من العدم ، مميز الأشياء بعضها عن بعض بالأشكال المختلفة .
14 - المصور : الذى صور جميع المخلوقات ورتبها على اختلافها وكثرتها وتنوعها من أول مراحلها الى أخرها
15 - الغفار : الذى أسبل الستر على ذنوب عباده في الدنيا وتجاوز عن عقوبتها في الآخرة لمن لم يشرك به
16 - القهار : الغالب بسلطانه وقدرته وقوته جميع خلق بصرفهم الى ما أراده طوعآ أو كرهآ ، قهر كل خلقه بالموت .
17 - الوهاب : واهب نعمه وعطائه وفضله واحسانه لعباده دون استحقاق عليه يهب نعمه أو يمنعها حسب أرادته وحكمته .
18 - الرزاق : المتولي خلق الأرزاق ومقدرها ، المتفضل بإيصالها الى عباده والمسبب لها الأسباب يرزق من يشاء بغير حساب .
19 - الفتاح : يفتح خزائن الرحمة والخيرات والنصرة على عباده ويسهل لهم ما كان صعب ويفتح لهم أبواب رزقه وعلمه ومعرفته
20 - العليم : المحيط بعلمه بكل شيء فلا يخفى عليه خافيه ولا تغرب عن علمه قاصية ولا دانية زمان ولا مكان .
21 - القابض : مضيق الرزق على من شاء من عباده لحكمة يعلمها كما أنه الآمر بقبض الروح عند حلول الأجل .
22 - الباسط : موسع الرزق على من أراد من خلقه لحكمة يعلمها - ناشر الأرواح في الأجساد - جاعل الصعب سهل .
23 - الخافض : يخفض بالأذلال كل من طغى وتعاظم وتكبر في الدنيا ويحرمه من جنته ويدخله أدنى درجات النار في الآخرة
.
24 - الرافع : يرفع من تواضع لجلاله وتمسك بشريعته بإعزازه ونصره في الدنيا ويرفعه الى اعلا درجات الجنة في الآخرة .
25 -المعز : أعز أولياءه بكرمه وجوده ورحمته في الدنيا والآخرة يؤتى ملكه وعزه من يشاء من عباده ويمنع عزه عمن يشاء .
26 - المذل : الذى يهين ويخذل ويذل أعداءه وكل من عصاه في أمره ونهيه بإذلاله وادخاله النار في الآخرة
27 - السميع : وسع سمعه كل شيء سرآ وعلنآ ولا يعجز عن ادراك كل مسموع يسمع السر وأخفى
28 - البصير : يبصر ويرى كل شيء ظاهر أو خافي ، صغير أو كبير، قليل أو كثير .
29 - الحكم : الحاكم النافذ حكمه الذى يفصل بين الناس بالحق والحكمة فهو أحكم الحاكمين وأعدل العادلين
30 - العدل : المتره عن الظلم والجور في كل أفعاله وأحكامه يعطى كل ذي حق حقه بلا تفرقة في العمل والجزاء .
31 - اللطيف : البر بعباده الذى يلطف بهم من حيث لا يعلمون ويهيئ مصالحهم من حيث لا يحتسبون
32 - الخبير : العالم العليم بكل شيء ولا يخفي عليه خافية صغيرة أو كبيرة في ملكه العليم ببواطن الأمور وخفاياها .
33 - الحليم : المتأن غير المتسرع الذى لا يسارع بالمؤاخذة ولا يعجل بعقوبة ولا يستفزه غضب ولا يعتريه غيظ .
34 - العظيم : صاحب العظمة والجلالة المتعالية عن الادراك فليس لعظمته نهاية العظيم في ذاته وصفاته وأفعاله .
35 - الغفور : كثير الستر لذنوب عباده لا يفضحهم ويقبل أعذارهم ويعفو عنهم ويغفر ذنوبهم اذا تابوا توبة نصوح .
36 - الشكور : معطى الثواب الجزيل على العمل القليل فيقبل اليسير من الطاعات ويعطي الكثير من الدرجات
37 - العلى : رفيع القدر بالغ الغاية في علو رتبته المستعلي فوق خلقه بقدرته وكماله لا درجة ولا علو فوق درجته .
38 - الكبير : الذى كبر وعلا في ذاته وصفاته وأفعاله عن مشابهة مخلوقاته أكبر من الحواس .
39 - الحفيظ : الحافظ المهيمن الرقيب على عباد هو على ادامة موجوداته حافظ كتابه من التبديل والتحريف
40 - المقيت : خالق الأقوات ، المتكفل بأرزاق خلقه واعطائهم أقواتهم من الطعام للأبدان ومعرفة والهام للقلوب
41 - الحسيب : الكافي عباده بجوده ورحمته ، الشاهد عليهم ومحاسبهم على أعمالهم يوم القيامة حسيب وكفيل كل من استعان به .
42 - الجليل : الكامل في ذاته وجميع صفاته وأفعاله أو العظيم القدر الذى له الجلال والعظمة والكمال في ذاته وصفاته وأفعاله
43 - الكريم: كثير الكرم والجود و الاحسان لجميع خلقه لا يضيع من توسل اليه ولا يترك من التجأ اليه وطلب عونه وحماه .
44 - الرقيب : المطلع الرقيب على أفعال عباده وأقوالهم ، محصى أعمالهم خيرها وشرها وصغيرها وكبيرها
45 - المجيب : الذى يجيب دعوة الداعي اذا دعاه بالعطاء والقبول ويجيب المضطرين والطالبين قبل سؤالهم له
46 - الواسع : واسع العلم والقدرة والفضل والرحمة ، وسع رزقه كل خلقه لا حدود ولا سعة لمدلول أسمائه وصفاته .
47 - الحكيم : ذو الحكمة البالغة والمحق في تدبيره العادل في تقديره واضع كل شيء على غاية الاحكام في موضعه الصحيح .
48 - الودود : دائم الحب والود والصلة بإحسان وكرم على عبادة المتحبب الى الطائعين منهم بمعرفته والمتحبب للمذنبين بمغفرته .
49 - المجيد : العظيم البالغ الغاية في المجد والشرف التام ، جميل الأفعال كثير الافضال والعطاء والإحسان
50 - الباعث : باعث الرسل الكرام الى الخلق لهدايتهم ورشادهم وباعث الموتى يوم القيامة للحساب والجزاء .
51 - الشهيد : المطلع على خلقه في الدنيا بما شهد منهم وسمع الفاصل بينهم بالحق يوم القيامة بعدله بما علم وشهد منهم .
52 - الحق : الثابت الذى لا يزول ، الصادق المتحقق وجوده بالبرهان ثبوتآ لا ريب فيه ويحق الحق بكلماته ويبطل الباطل .
53 - الوكيل : الكفيل بخلقه الموكول اليه والمتولي بإحسانه أمورهم ومصالحهم والمتصرف فيهم على أحسن وجه .
54 - القوى : الكامل القدرة الى أقصى الغايات فلا يعجز عن شيء بحال من يستمد كل الخلق قوتهم منه وحده
55 - المتين : لا يعصى عليه أي شيء في ملكه ولا يحتاج الى معين
56 - الولي : المتولي أمور الخلق والمتكفل بها جميعآ بالحفظ والتدبير والنصر يتخذه المؤمن ولي فيتولاه بعنايته ورحمته وجوده
57 - الحميد : من له الحمد والثناء الجميل لجلال ذاته وعلو صفاته المحمود بحمده نفسه وبحمد عباده له على نعمه عليهم
58 - المحصي : العالم بجميع الموجودات جملة و تفصيل زمانا ومكانا ولا يخفي عليه خافيه صغيرة ولا كبيرة ظاهره وباطنه
59 - المبدأ : الخالق المنشى للمخلوقات من العدم ابتداء من غير سابق مثال
60 - المعيد : الذى يعيد الخلق الى الممات بعد الحياة ثم يحييهم بعد الموت بالبعث فالأشياء كلها منه بدأت وأليه تعود
61 - المحيي : يحيى الأجسام ببث الأرواح فيها محيى الخلق من العدم ثم محيهم بعد الموت للبعث والحساب
62 - المميت : مقدر الموت على كل من أماته بنزع الروح منه فلا محيى غيره ولا مميت سواه
63 - الحى : المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا
64 - القيوم : القائم بذاته على الاطلاق وعظيم القيام بتدبير خلقه غنى عن غيره ولا يستغني عنه غيره
65 - الواجد : الذى يجد كل ما يطلبه ويريده ، ولا يعوزه شيء وهو موجد كل الأشياء وخالقها بكمال قدرته
66 - الماجد : الشريف الخير المجيد ، كثير الجود عظيم الاحسان ، بلغت ذاته غاية الشرف والمجد والغنى والكمال
67 - الواحد : الذى لا ثاني له في الوجود فهو المتفرد ذاتا وصفاتا وأفعالا بالألوهية والربوبية والأزلية والأبدية .
68 - الصمد : المقصود وحده وعلى الدوام لقضاء جميع حوائج عباده لعظم قدرته وكمالها يستعان به في الشدائد والنوائب .
69 - القادر : ذو القدرة التامة ، القادر على إيجاد المعدوم واعدام الموجود المستغني عن غيره ولا يتقيد بالأسباب أو المسببات
70 - المقتدر : صاحب السلطان الذى لا يعجزه ولا يمتنع عليه أي شيء المسيطر على خلقه المتمكن كليه من ملكه .
71 - المقدم : يقدم لخلقه كل ما يحتاجون يقدم بعض الأشياء عن بعض لحكمة يعلمها ، يقرب المؤمنين منه
72 - المؤخر : يؤخر بعض الأشياء لحكمته ، يؤخر حساب خلقه ليوم القيامة يؤخر درجه من عصاه لحكمت هو علمه .
73 - الأول : القديم الأزلي قبل كل شيء بلا بداية ، لم يسبق وجوده شيء الموجود بلا موجد قبل وجوده لمخلوقاته .
74 - الآخر : الباقي الأبدي بعد كل شيء بلا نهاية ، ولا يجوز عليه الفناء يفني الكل ويبقى وحده فهو الأزلي الباقي .
75 - الظاهر : الظاهر بعظمته وآياته في كونه وخلقه وكثرة الدلائل على جوده ، ظاهر في نفسه بوجوده مظهر وجود غيره .
76 - الباطن : المحتجب عن عيون خلقه فلا يرى لشدة ظهوره وانما يدرك بآثار نعمه وفضله ، العالم ببواطن وخفايا الأمور
77 - الوالي : المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ينفذ فيها أمره ويجرى عليها حكمه ، المتولي أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل .
78 - المتعال : البالغ الغاية في العلو عن النقائص ، المستعلي على كل شيء بقدرته وعظمته بالغ الغاية في الرفعة والكبرياء
79 - البر : فاعل البر و الاحسان والعطف ، ذو السعة في الخير والعطاء الدائم الصلة والمودة واللطف بعباده .
80 - التواب : الذى يهيئ أسباب التوبة لمن يشاء من عباده ويقبل توبتهم ويعفو عن سيئاتهم في الآخرة .
81 - المنتقم : الذى يشدد العقوبة بالعدل على من تمادى في معصيته و يقصم ظهور الطغاة والجبارين دنيا وأخرة .
82 - العفو : ذو العفو وهو ترك لمؤاخذة على الذنب والتجافي عنه لمن تاب توبة صادقة فيبدل سيئاته اذا شاء حسنات .
83 - الرؤوف : ذو الرأفة وهى نهاية الرحمة أو هوا لمتعطف على المذنب بالتوبة وعلى أوليائه بالعصمة والهداية .
84 - مالك الملك : الكامل المتحكم في ذمام كل ما في ملكه في الدنيا والآخرة تنفذ مشيئته في ملكه كيف يشاء
85 - ذو الجلال والاكرام : المتفرد بصفات الجلال والكمال والجود والعطاء و الاحسان ، أهل لأن يجل ويعبد وحده .
86 - المقسط : العادل في جميع أحكامه في الدنيا والآخرة ، منصف المظلوم من الظالم ، ينصر المستضعفين على من استضعفهم .
87 - الجامع : المتصف بالكمالات كلها ، جامع الروح والجسد ، جامع الخلائق يوم القيامة للحساب ، جامع الظالم والمظلوم .
88 - الغنى : الذى لا تنفذ خزائنه ، المستغنى عن كل ما سواه وكلهم يحتاجون اليه أو الذي وجب وجوده وافتقر سائر الخلق اليه .
89 - المغنى : مهيأ أسباب الغنى لمن شاء من عباده ، يغنى من شاء بغير حساب كل أنواع غنى عباده يرجع اليه وحده .
90 - المانع : يمنع عطاءه عمن يشاء من خلقه ، ابتلاء أو رحمة أو عقاب لا معطي لما منع ولا مانع لما أعطى
91 - الضار : مقدر الضرر على من أراد من خلقه ابتلاء أو عقابا لحكمة لا يعلمها الا هو ، يفقر ويمرض ويشقي ويحرم .
92 - النافع : مقدر الخير والنفع على من أراد من خلقه على مقتضى حكمته سبحانه بأن يغنيه ويعطيه الصحة والعافية
93 - النور : نور كل ظلمة ، الظاهر بنفسه المظهر لغيره أو المظهر لكل ما أراد اخرجه الى الوجود ، ينير قلوب المؤمنين بمعرفته
94 - الهادي : مرشد خلقه وهاديهم الى ما فطرهم عليه ، هادى المؤمنين الى صراطه المستقيم ، هادي القلوب ومنيرها بمعرفته لمعرفته
95 -البديع : المبدع المزين ، لا مثيل له فيما أبدعه وشكله على غير مثال سابق لا مثيل ولا نظير له في ذاته وصفاته
96 - الباقي : الدائم الموجود قبل وبعد كل شيء فله الدوام والخلود ، غير قابل للفناء فهو خالق الفناء والبقاء
97 - الوارث : الذى يرث الخلائق كلها بعد فنائها وارث الأرض ومن عليها له الملك من قبل ومن بعد
98 - الرشيد : المتصف بكمال الكمالات وعظيم الحكمة له منتهى الرشاد المطلق يرشد كل مخلوق الى ما فطره عليه .
99 - الصبور : الصابر الذى يؤخر العقوبة الى الأجل المعلوم لحكمته ملهم الصبر لعباده المؤمنين ، لا يسارع بالفعل قبل أوانه
تعليقات
إرسال تعليق