نيكولا تسلا
نيكولا تسلا هو الرجل الذى اختراع كل شيء
وهو أشهر مخترع في القرن التاسع عشر والقرن العشرين ، ولد نيكولا تسلا في كرواتيا عام 1856 ميلاديه من والدين صربيين
وكانت أمه من عائلة كلها مخترعين وكانت سيدة ذكية بشكل غير عادي وقد كانت ذاكراتها قوية لدرجة أنها كانت تحفظ القصائد
والملاحم الصربية بالكامل وقد كانت تدرب ابنها نيكولا على قوة الذاكرة ولذلك فقد عرف بقوة ذاكرته وسعة خياله وكان في شبابه
شبابه يتكلم بثمانية لغات وكان يقول أن مجهود أمه في تعليمه هو سبب في تقوية ذاكرته وهو لم يكمل سنواته الأولى إلا وأصيب
بمرض الكوليرا ولكنه تعافى منه بشكل غريب بمجرد أن تخلى والده عن مطالبته بأن يصبح كاهن .
رحلة نيكولا الدراسية :
وافق والده على أن يذهب الى مدرسة الهندسة والتي أظهر فيها قدرات خاصة في حل المسائل الرياضية المعقدة لدرجة أن معلميه
أتهموه بالغش فقد كانت حساباته دقيقة لدرجة لا يمكن وصفها
وقد كان يقول أن المرض جعله يرى أشياء من المستقبل وكان عقله يرسم ابتكارات لم تكن موجودة حينها
ثم أنتقل الى معهد جراتشيه بجامعة باريس وأصبح مهندس كهربائي ناجح ومتفوق ثم انتهى به المطاف للعمل في شركة تابعة
لتوماس اديسون عام 1882
كان لدى اديسون شركة في باريس وأخرى في نيويورك وكان السبب الأول لعمل نيكولا تسلا في الشركة هو طلب هندسي لاكتشاف
المشكلة التقنية في الخطوط الحديدية التي تسببت في عطل كبير وعجز عن تحديدها كبار المهندسين فعرض مجلس أدارة الشركة
مبلغ 25 ألف دولار لمن يتمكن من تحديد هذا العطل
فقام نيكولا تسلا باكتشاف العطل بل وقام بإصلاحه أيضآ ألا أن الشركة امتنعت عن دفع المبلغ له وتعرض تسلا لعملية نصب وقدم
استقالته بعدها .
ثم تعرضت شركة اديسون مرة أخرى لسلسله من المشاكل الهندسية في محركاتها المنتجة للتيار المباشر للكهرباء
فقام اديسون بعرض جائزة مقدارها 50 ألف دولار لأي شخص يتمكن من حلها فتقدم تسلا لحل هذه المشكلة حلها خلال ستة أشهر
بمعدل عمل 18 ساعة في اليوم وعندما طالب بجائزته قال له اديسون أن العرض كان مجرد مزحة وتعرض للنصب مرة ثانية فغادر
تسلا الشركة .
وفى هذه الفترة من قسوة الحياة أضطر نيكولا تسلا صاحب العقلية الفذة والمنفردة في عصره وحتى وقتنا هذا
الى التسول والنوم في الطرقات والعمل بأجرة يوميه لتوفير قوت يومه وذلك الوضع استمر على مدار سنة كاملة وخلال هذه الفترة
توصل تسلا الى اكتشاف كبير حيث وجد أن طريقة توليد الكهرباء بواسطة التيار المباشر هي طريقة مجدية
فقام برسم صورة عقليه لمولد يقوم بتوفير الكهرباء بالتيار المتردد حيث يكفي مولد واحد لإضاءة مدينة بأكملها .
ثم تمكن تسلا من تطوير علاقه جيدة مع اثنين من رجال الأعمال فتمكن من تأسيس شركة تسلا للمصابيح الكهربائية عام 1884م
ولكنه تعرض للنصب والاحتيال للمرة الثالثة حيث قرر شركاؤه التركيز بشكل كامل على خدمات تزويد الكهرباء فأخدوا الملكية
الفكرية الخاصة بالشركة وأسسوا شركة أخرى عام 1886 ميلاديه
وهو ما ترك نيكولا تسلا لا يملك شيء
في عام 1887 ميلاديه ألتقى باثنين من المستثمرين فتعاون معهم وبعد عام واحد حصل على براءة اختراع للتيار المتردد
وحينها بدأت الحرب مع توماس اديسون وحينها قام جورج ويستنغهاوس صاحب شركة ويستنغهاوس بدعم التيار المتردد الخاص
بنيكولا تسلا بسبب رغبته في نقل الطاقة الكهربائية لمسافات بعيدة
ثم قدم طلب لنيكولا تسلا لبيع براءات اختراعاته كلها بمبلغ مليون دولار بالإضافة الى دفع دولار واحد عن قوة كل حصان تنتجه
مولداته وهو ما وافق عليه تسلا لتبدء حقبه جديدة من حياته .
حيث أن مولدات تسلا للتيار المتردد نقلت العالم لحقبه جديدة من الطاقة المستدامة
فلجأ اديسون الى رفع دعوى قضائية ضد نيكولا تسلا يدعى فيها أنه أنتهك براءات اختراعه ولكنه خسر الدعوى بسهولة لأن كل
اختراعات تسلا كانت أصليه ومبتكرة وجديدة على العالم
ثم لجأ اديسون لشن حرب اعلاميه لتشويه تسلا وتحطيم قيمة اختراعاته بل وسرقة الكثير منها ومع ذلك استطاع تسلا الفوز في
حرب التيارات في عام 1893 ميلاديه.
استضافت مدينة شيكاغو المعرض الأوليمبي العالمي وكان لتسلا منصة ضخمة في المعرض لإظهار مزايا التيار المتردد وتمكن من
اضاءة المعرض كله بمصابيح ضوئية اكثر مم كانت موجودة في مدينة شيكاغو كلها
كما أبهر الجماهير بمجموعة متنوعه من العجائب الكهربائية بم في ذلك المصابيح التي تنير دون الحاجة لتوصيلها بأسلاك نحاسية
واحداث البرق الصناعي وتمرير تيار بملايين الفولتات عبر جسمه فقدم عرض مبهر وغير مسبوق
فأطلق عليه رجل المستقبل وأهدى كرسي فاراداي .
في 13 مارس 1895 ميلاديه تعرض مكتب تسلا للحريق واحترقت كل براءات اختراعاته لينتسب الكثير منها فيما بعد الى اديسون
وبذلك ضاع عمل عشر سنوات مم أدى الى افلاس تسلا تمامآ ولكنه وخلال نصف عام فقط تمكن من استرجاع معظم اختراعاته بفضل
ذاكرته الفذة واستطاع الوقوف على قدميه مرة ثانية .
وفى وقت لاحق ساعد تسلا شركة ويستنغهاوس على الفوز بعقد لتوليد الطاقة الكهربائية في شلالات نياجرا مم ساعد على بناء أول
محطة طاقة كهربائية واسعة النطاق في العالم واستطاع الحصول على 100 ألف دولار فتمكن من أنشاء مختبره العلمي في مبنى
46 شارع هيوسون وحينها ابتكر مؤشر ميكانيكي لأغراض الرنين الانتقالي الا أن هذا الابتكار أصبح فيم بعد واحد من أسلحة الدول
العظمى .
هذا الابتكار ولد تيار ثابت أدى الى اهتزازات كبيرة في المبنى وما لبث أن انتقل لمساحات كبيرة وكان كافي لتدمير جسر بروكلين في
دقيقتين فقط الا أنه ومن الغريب وفى نفس توقيت التجربة عام 1898 ميلاديه حدث زلزال محيطي حول المنطقة
فهل كان للتجربة علاقة به أم أنها مصادفة؟
اتجه نيكولا تسلا نحو دراسة الفلك المشحون
والاستفادة من صاعقات البرق لتوليد الكهرباء في عام 1899 ميلاديه توجه نحو ينابيع كلورادو التي تقع في منطقة مفتوحة كثيرة
التقلبات المناخية
فقام تسلا ببناء مختبره الشهير وقام ببناء محول كهربائي عملاق ذي قطبين منخفض وعالي يستطيع من خلاله تخزين الصاعقة
الكهربائية وتوليد ملايين الفولتات بقوة تردد تصل الى 150 ألف هرتز وحينها توصل نيكولا تسلا الى
توليد الكهرباء المجانية لاسلكية
وقام بالتأكد من ذلك عن طريق وضع مصابيح على الأرض ومن خلال ضرب البرق لمستقبل المختبر استطاع تحويل هذه الطاقة الى
ثلاثة أضعاف وكانت النتيجة اكبر من المتوقع اذ أضاءت جميع مصابيح المدينة وبشكل لاسلكي وعلى بعد مئات الكيلو مترات
بعد هذه التجربة توصل تسلا الى البث اللاسلكي للتيار الكهربائي المجاني .
وهذا النظام لا يؤدي الى توزيع الكهرباء المجانية الى جميع أنحاء العالم وحسب بل أيضآ توفير الاتصالات اللاسلكية في عام 1901
أقنع تسلا بنك جيه بي مورجان للاستثمار في بناء برج في مدينة لونغ ايلاند حيث كان يأمل من خلال هذا البرج بتزويد العالم
بالكهرباء المجانية ولكن لم تتمكن تجاربه الأولية من اقناع الممولين بإمكانية تحقيق الفكرة وسرعان ما سحب البنك التمويل
حيث أن هذا المشروع يعنى خسائر ماليه تقدر بالمليارات الدولارات سنوي لأنه بذلك جميع سكان العالم سينعمون بالكهرباء المجانية
تمامآ دون دفع أي فلس واحد حتى في عام 1905 ميلاديه قام تسلا بشراء مساحة من الأرض
بدعم من شركة مموله في لونغ آيلاند وقام ببناء مشروع ورد نسليف وهو عبارة عن جهاز بث يعمل كجهاز تضخيم الصوت ولكنه
يضخم التيار الكهربائي الى ملايين الفولتات اعتماد على الرنين الداخلي للغلاف الأيوني عن طريق جميع شحنات الجو المشحونة
وصول الى الفلك المشحون
وبالفعل قام تسلا بالتجربة واستطاع انارة السماء لآلاف الكيلو مترات ولكن الشركة الممولة رفضت هذا المشروع أيضا وأوقفت
الدعم فورآ وتم أغلاق البرج الذي كان سيمثل بداية الكهرباء المجانية في عام 1908 ميلاديه
قرر تسلا اختبار تجربه خطيرة جدآ وهى ارسال الطاقة الكهربائية خلال الطبقة الآيونية .
لتصبح كسلاح برق صناعي
ولتفادي أي خسائر في الأرواح قام تسلا بتجربة هذه العملية في شرق سيبيريا في طنجيستان ونجح في تمرير شحنة عملاقة من
الطاقة على شكل البرق لينفجر هناك وقد شاهد هذا الضوء الناتج عن هذه العملية نصف المنطقة الشمالية وكانت هذه التجربة من
أكثر التجارب السرية والخفية لنيكولا تسلا وقد أجبر على توقيع أتفاق لكتم هذه التجربة وأعلن حينها أن نيزك عملاق قد ضرب طنجيستان واخفيت القصة لأكثر من 50 عام وفي هذا الوقت تم وضع نيكولا تسلا تحت رقابة المخابرات الدولية
هذه التجربة كانت بداية التلاعب في المناخ وما يعرب ( هارب ) اليوم
المبدء البسيط الذى تعتمد عليه هو تحريض طبقات الغلاف الأيوني
ثم استطاع تصميم أشعه تستطيع تدمير آلاف الطائرات عن بعد وهى أشعة مكثفه وتسمى أشعة الموت وهو جهاز قادر على تدمير أي
شيء يقترب منه على مسافة 2000 ميل ويتمكن من وضع جدار عازل يمنع أي عدو من الاقتراب منه
ومع العلم أن نيكولا تسلا كان يكره الحرب ولذلك فقد أخفى العديد من الابتكارات خوفآ من استخدامها عسكريآ .
ثم قام تسلا بتقديم عرض رائع يخص التحكم اللاسلكي بقارب وذلك في حديقة ماديسون اسكوير وهو ابتكار مذهل لدرجة أن العديد
من الناس لم يستوعبه ووصفوه بأنه خدعه وأن تسلا يستعين بالأرواح الشريرة
ثم قام بعدها بتطوير محرك كهربائي يتيح للسيارات العمل بدون وقود
الا أن هذه الفكرة واجهت رفض شديد حيث أنها سببت خسائر كبيرة لمحطات الديزل
لقد تمكنت القوى العظمى من تحويل اختراعات نيكولا تسلا لوحش يهدد العالم
استطاع تسلا التحكم في السفن والغواصات البحرية من مسافة 25 ميل بحرى بقوة الكهرومغناطيسية حيث استطاع طريق إشارات
لاسلكية يرسلها عبر الجو جذب وتحريك الغواصات والسفن والتحكم بها
ولكن الجيش انتهز هذا الاختراع وطبقه في صراعاته العسكرية وقد كلف بابتكار جهاز لاكتشاف سفن وطائرات العدو فاختراع الرادار
والماسح الضوئي
استطاع إخفاء الأشياء
عن طريق كسر الضوء عليها فلا تراها الأعين حيث تمكن من ارسال موجات مغناطيسية كثيفة للجو قادرة على حل الضوء لأمواج
لاسلكية حول أي جسم مم يجعل هذا الجسم خفيآ
وهو ما يسمى بمشروع قوس قزح
الا أن الحكومة أخفت هذا الابتكار وفى عام 1943 ميلاديه قامت البحرية الامريكية بتجريب مشروع قوس قزح في إخفاء السفن
حيث أحضرت سفينه بكامل طاقمها لإخفائها ومن ثم نقلها الى مكان أخر عن طريق الأمواج الكهرومغناطيسية ولكن نتيجة هذه
التجربة كانت كارثيه حيث أن السفينة تعرضت لضرر كبير أثناء نقلها التصقت مع بدن السفينة الحديدي ولم ينجو منها سوى واحد
فقط اجبر على كتم الحادثة بالكامل
نيكولا تيلا كان يريد تقديم اختراعاته للناس العادية فهو لا يحب الحرب ولا الجيوش
قدم الطاقة المجانية من الهواء من ذرات الفلك المشحون كما نقل الطب الى مجال أخر عن طريق الأشعة السينية والليزر
وجعل السيارات تسير بلا وقود ونقل الملفات والصور والموسيقى من مكان لآخر لاسلكيآ
وكان أول من تكلم عن الروبوتات .
اكتشف نيكولا تسلا مفتاح الكون
خلال أبحاث تسلا فيعلم الرياضيات لاحظ أن الأنماط العددية مزدوجة أي مثنى مثنى فمن كل شيء اثنان
ولكن لاحظ تسلا أن الأرقام 9 6 3 ومضاعفاتها غير موجودة في السلسلة
حيث اكتشف أن جميع مضاعفات الرقم 9 هو 9 وهذا الرقم أطلق عليه رقم التنوير ورقم 3 و6 أطلق عليهم الطاقة الحرة
وقد قام برسم مصفوفة الكون والطاقة العليا ، توصل تسلا الى مفهوم علاقة الكون والطاقة الحرة
حيث الرقم 9 قطب شمالي ذو قيمة سالبه و الأرقام 3 و 6 قطب جنوبي ذو قيمة موجبة وبذلك تفك الشفرة الأساسية في كود تسلا
وتوصل تسلا الى تدفق طاقه رهيبة لم يعرف العالم مثلها من قبل
والأمر المقلق أن هذه المعادلة تستخدم اليوم في التأثير على العقول و خصوصآ في الموسيقى
فاذا حولنا هذه الاكواد الى ترددات هيرتز نلاحظ أننا حصلنا على موسيقى تقوم بتخدير الدماغ كتأثير المخدر
وتسمى حاليآ بالمخدرات الرقمية
ويشير تسلا الى أن الاهرامات المصرية القديمة بنيت على تماثل الأرقام 3 6 9
و هي في الحقيقة هي أبراج طاقة قديمة جدآ وجدت من آلاف السنين مم يفسر انتشار الاهرامات في جميع بلدان العالم القديم
أي أن مشروعات تسلا لتوليد الكهرباء أقيمت بنفس طريقة الاهرامات
باستخلاص الطاقة الكونية والارضية وتقديمها مجانآ لكل شعوب الأرض
بعد توصل تسلا للطاقة الكامنة والحرة ، قام بتطوير أبحاث فائقة السرية وهى تقنيه الطائرات المضادة للكثافة أو الجاذبية
وهي المعروفة باسم الأطباق الطائرة
قام بتطوير أنواع المحركات الكهرومغناطيسية التي تقوم على تقنية الدفع ا لعمودي والتي تم نقلها سرآ للجيش النازي الأحمر
وتشير أغلب الوثائق أن تسلا هو من قام باختراع الأطباق الطائرة
وقد قام الأدميرال ريتشارد بيرد بالكشف عن حقيقة ما حدث في الحرب العالمية الثانية بعد هزيمة الألمان فقد لجأ النازيون الى
قاعدتهم الأخيرة في أرض الجدار الجليدي أو ما يعرف بالقطب الجنوبي
وحدث هناك الاشتباك بينهم وبين قوات الحلفاء في عملية الوثب العالي وقد ذكر أنه خلال هذه العملية تمت رؤية مئات الاطباق
الطائرة وبرتبه المقاتلات ثم أسس العلماء النازيون وكالة ناسا فيم بعد بهدف اكتشاف الأراضي الأخرى بعد الجدار والتي كان تسلا
على علم يقيني بوجودها فمن خلال معادلاته السابقة كان يعتقد تسلا بأن هذه الأرض مغلقه لا يمكن الخروج منها .
ثم ظهر للعلن العالم أنيشتاين ونظريته عن النسبية العامة والخاصة والتي اعتبرها تسلا لا منطقية وعلق عليها أنها جمله من
الأخطاء والخدع تريد جهة فرضها على العقول البسيطة وانها تعارض الفكر السليم والمنطق فهي نظرية لا يمكن اثباتها إلا في الوهم
والخدع فقد توصل تسلا لقياس سرعات تفوق سرعة الضوء بخمسين مرة وهو ما يهدم نظرية أنينشتاين تماما
هل سافر نيكولا تسلا عبر الزمن ؟
لقد فاجئ تسلا العالم بتصريح يقول فيه أنه أستطاع السفر عبر الزمن للحظات أثناء قيامه بإحدى تجاربه الخاصة بإخضاع الزمن
حيث قال أن شرارة كهربائية ضخمة أصابته ورفعته عاليآ في الهواء وفي اثناء ذلك كان على اتصال بشحنة كهرومغناطيسية مم أدى
به لرؤية الماضي والحاضر والمستقبل في ذات الوقت
ولحسن الحظ استطاع مساعده بشكل سريع فصل التيار وانقاذه .
اختفاء نيكولا تسلا
اختفى نيكولا تسلا في ظروف غامضة حيث قامت وسائل الاعلام بإعلان وفاته بأزمه قلبية رغم أن المقربين لتسلا يؤكدون عدم وفاته
بل اختفاؤه من مكان اقامته في فندق بنيويورك عام 1943 ميلادي ولا نعلم أين الحقيقة
في عام 1960 ميلادي أطلق المؤتمر العام للأوزان والمقاييس أسم نيكولا تسلا على وحدة كثافة الحقل المغناطيسي تكريم له حيث
أنه أعظم علماء القرن العشرين
هو مخترع فيزيائي وعالم رياضيات وكهربائي فذ عاش في الفترة من عام 1856 الى عام 1943 وله اسهامات مذهلة وهو أول من
نادى باستخدام التيار المتردد بدل من التيار المستمر
وكان أول عالم يوضح للبشرية أمكانية نقل الطاقة لاسلكيآ وله اسبقية في اختراع الراديو قبل ماركوني
وقد كان يمتلك ذاكرة فوتوغرافيه وله القدرة على عمل حسابات وعمليات طويلة ونماذج معقدة داخل عقله .
مقولات نيكولا تسلا
* لا أعتقد أن هناك أي شعور يخالج قلب الانسان يمكن ان يماثل شعور المخترع بعد أن تتحول أفكاره الى واقع هذه المشاعر تنسيه
الطعام والنوم والأصدقاء والحب وكل شيء
* السلام لا يمكن أن يأتي الا كنتيجة طبيعية للتنوير واستيقاظ الوعى العالمي
* الرغبة التي توجهني في كل ما أفعله هي الرغبة في تسخير قوى الطبيعة لخدمة البشرية ......
تعليقات
إرسال تعليق