سر الهرم الأكبر
ما ان تذكر مصر حتى تذكر كنوزها وأهرامها حيث أن لغز الأهرامات ما زال يشكل تحدي كبير أمام العلماء الأهرامات المصرية
بالجيزة قد أسرت الجنس البشرى لقرون يرى العلماء أن الطريقة التي بنى بها هرم خوفو تتجاوز الإمكانيات التي كانت موجودة على
كوكب الأرض ذلك الوقت الهرم الأكبر الذى يمتد في عمق التاريخ الى 5000 سنه وقد كان مغطى بحجر جيري مصقول أبيض والذي
تمت تسميته بغلاف الأحجار وكان ذلك يجعل الهرم يبرق كالحجر الكريم في وسط الصحراء وقد كان له مظهر أملس مستوي
ولكن حدث زلزال ضخم عام 1303 بعد الميلاد تسبب في أن يفقد هذا الغلاف من النظرة الأولى نجد أن الهرم الأكبر يبدو له أربع جوانب ولكن اذا نظرت من فوق الهرم ستجد أن كل جانب ينقسم لأثنين مم يجعلللهرم ثمانية جوانب وهى تبدو دقيقه لحد مذهلوقد وجد أن ظل الهرم يتحرك بدرجة واحدة خلال اليوم وعند حساب التقاء الظل نجد أنه يكمل دورة كاملة خلال 365 مرحلة وهي عدد أيام السنة ويذكر أن الهرم قد تم توجيهه للقطب الشمالي بدقه فاقت الدقة التي تمت بها توجيه مرصد باريس والعديد من المنشآت الأخرى
كما أن العديد من الحسابات الرياضية المعقدة التي تم العمل بها لبناء هذا الهرم أمور لم يتمكن العلم الحديث من تحديد طرق أنجازهاكما أن العديد من النقوش تشير الى وجود ما يسمى بالبوصة الفرعونية وهي وحدة قياس تساوي البوصة الإنجليزية
تخترق هرم خوفو أربعة ممرات مائله وضيقه وهذا التصميم المائل معقد من الناحية الهندسية يوجد العديد من الأعمدة داخل الهرم الأكبر وهذه الأعمدة تبدو مماثله للأجرام السماوية مثل انتظام الأهرام مع القطبين ولم يتمكن العلماء من معرفة كيفيه بناء الهرم الأكبر بهذه الدقة الإحداثيات وقد تم تحليل عينات من المادة المستخدمة في بناء الأهرامات وبرغم من أنه لم يتم تحديد محتواها ولم تستطيع التكنولوجيا إعادة تصنيعها وهي مادة استعملت الوصلات بين الأحجار وهى مادة أصلب من الأحجار نفسها .
في عام 2015 كشف مسح حراري للأهرامات عن وجود ثلاث مناطق تحت الاهرامات تشع حرارة البعض قال أن هناك ممرات صغيرة والتي تقود لغرف مخفيه وهذا هو مبعث الحرارة وآخرون يعتقدون أن هذه الحرارة تتولد بفعل تكنولوجيا متقدمة كما أن المزيد من البقع الحرارية تم اكتشافها في النصف العلوي من الهرم ومازالت تمثل أحد ألغاز الاهرامات الخفية ويقول علماء الفلك ان ترتيب الاهرامات يتناسب مع مجموعة نجميه قديمة ووجد أن للأهرامات حلقات طاقيه أو أبراج ذات قدرة طاقيه معينه وأن فوق الهرم الأكبر بوابة طاقة كونية
ومن المعتقد أن الهرم الأكبر هو محطة طاقه ولذا فلنبحر معآ لنعرف تفاصيل أكثر عن هذا البناء المعجز حيث بنى هرم خوفو من 2 مليون و 600 ألف حجر كل حجر وزنه بين 2,5 طن الى 15 طن وسقف غرفة الملك من الجرانيت الخالص حيث أن وزن القطعة الواحدة 70 طن وارتفاع الهرم 149,4 متر ولا يمكن أن يتم رفع هذه الحجارة الا في وجود تقنيه تلغى الجاذبية الأرضية بشكل كامل
الاعجاز في الحسابات الرياضية في بناء الهرم الأكبروجد أن محيط الهرم مقسوم على ارتفاع الهرم يساوى 3,14 وهى النسبة التقريبية بين محيط الدائرة وقطرها ارتفاع الهرم 149,4 متر والمسافة بين الأرض والشمس 149,4 مليون كيلو متر وجوه الهرم تتجه الى الاتجاهات الأساسية ( شرق - غرب - شمال - جنوب )
ممر الدخول يشير الى النجم القطبي الدهليز الداخلي يشير الى نجم الشعرة اليمانية جدار حجرة الملك مصقول بالأمواج فوق الصوتية كشفت أبحاث للعالمان : الفرنسي كارنيه والانجليزي كريس أن كل بوصة هرمية تساوي سنة ووصلوا الى نتيجة أن هذه الممرات هي رسم بياني دقيق مترجم لجملة الأحداث بشكل كامل حتى نهاية عمر الأرض ونتيجة التحليل قاموا بتخطيط بيان ومنه تم تحديد الحرب العالمية الأولى والثانية وكل الأحداث الضخمة التي وقعت على وجه الأرضوبذلك تنبأوا من خلال هذه الدراسة أن نهاية الأرض ستكون في عام 2815 .
أبو الهول
أبو الهول الأسطورة المصرية القديمة التي تعتبر من أشهر وأبرز الآثار في العالم لمخلوق أسطوري له جسد أسد ورأس انسانهذا التمثال الضارب في جذور الحضارة على هضبة الجيزة في الضفة الغربية من النيل ويقع تمثال أبو الهول وهو تمثال نحت من الحجر الكلسي وهو أقدم المنحوتات الضخمة يبلغ طوله حوالي 73 متر منها 15 متر طول رجليه الاماميتين وعرضه بارتفاع 20 متر الى قمة الرأس
كان يسمى عند الفراعنة بو حول وتم اكتشافه بواسطة الحملة الفرنسية وأطلق عليه بو هول ثم عرف فيما بعد أبو الهول ومسألة من بنى تمثال أبو الهول مازالت لغز من ألغاز التاريخأبو الهول في الفن المصري القديم كان دائمآ يظهر كثنائي أحدهما ذكر والآخر انثى تمثال أبو الهول المفقود كان موجود في الماضي في موقع الجيزة الأثري الا أنه اختفى بعد بناء شبكة معقدة من المعابد والأنفاق تحتالأرض ثم هبوب عاصفه شديدة أدت الى دفنه بالكامل حيث من الصعب العثور عليه بسبب دفنه تحت طبقات الرمال منذ آلاف السنين
ولكن بالعودة الى أبو الهول الموجود حاليآ فقد أثير الجدل حول ما تم اكتشافه من سراديب داخل جسم أبو الهول والتي ظلت لسنوات تداعب أحلام الباحثين حول وجود كنوز بداخلها أو وثائق قديمة تعود لمدين أطلنتس المفقودة أسفل هذا التمثال ولا يسمح للأثريين بالبحث في داخلها أو الكشف عنها وهذه فرضيه ليست حديثة و انما تعود لأوائل القرن العشرين عام 1935 ولكنها بقيت طي الكتمانالى أن قام مؤرخان بريطانيان بنشر وثائق تاريخية لتغير مفهومنا عن أبي الهول الى الأبد
جاء في تصريحهما أن أبا الهول قائم على مدينه سريه تحت الأرض و التي يقدر عمرها بأربعة آلاف عام والثقب الذى يقع في رأس أبو الهول هو بوابة الدخول لهذه المدينة العجيبة ومن المتوقع أن يكون هناك عدد من الأنفاق والممرات السرية تفضى الى تلك الحضارة المخفية وهى حقيقه مؤكدة حيث بدأت أعمال الحفر والتنقيب في ثلاثينيات القرن الماضي للوصول لهذه المدينة ومنذ ذلك الوقت وحتى الأن لميتم الكشف عما عثر عليه أسفل التمثال .
وأن السلطات المصرية أنشأت جدار من الجرانيت قبالة هذا المدخل بالاتفاق مع الحكومة البريطانية أي أن هذا الاكتشاف تم اخفاؤه عن الجميع قبل بضع سنين اعترف الدكتور زاهي حواس وهو عالم الآثار المصرية بقصة السراديب السرية قائل :اتضح لنا بالفعل من خلال دراسة أبو الهول أنه يوجد أربعة انفاق ولكل نفق أو سرداب قصته الخاصة
حيث يوجد السرداب الأول أعلى ظهر التمثال وهذا النفق قام باكتشافه عالم فرنسي عام 1937 خلف رأس أبو الهول وذلك بعد عامين من قصة اكتشاف البوابات السرية
السرداب الثاني يوجد بالجانب الشمالي للتمثال ولا يمكن رؤيته الأن لأنه أغلق بجدار حجري بواسطة الدولة المصرية حيث أن هيئة الآثار المصرية لا تجد ما يدعولفتحه مرة أخرى ولذلك لا يزال مغلق منذ اكتشافه وحتى الأن ويقع السرداب الثالث خلف لوحة الحلم والتي لها قصتها
لوحة الحلم للملك تحتمس الرابع :والتي كتب عليها بالهيروغليفية حلم غريب حلم به عند زيارته الأهرامات قبل توليه عرش مصر وفي وسط زيارته غلبه النوم تحت ظل تمثال أبو الهول الذى أتى له في الحلم وبشره أنه سيحكم عرش مصر وطلب منه خدمة بسيطة وهى أن يزيل كل الرمال التي حاصرت أبو الهول ودفنت معظم جسمه وهذا هو ما عمله بالفعل .
السرداب الرابع يقع عند مؤخرة أبى الهول ويدخل الى جسم التمثال ويفتح على مستوى الأرض بالجهة الشمالية للذيل ويحيط بهذا السرداب تحذيرات كثيرة تحذر من محاولة دخوله ويقال أنه يوجد باب سري خلف اذن أبو الهول هو في الحقيقة الطريق الصحيح للوصول لمدينة أسرار العلم حيث أن هناك قصه الغرفة السرية تحت قدم أبى الهول وهى الغرفة التي تحتوى سجلات قارة أطلنتس الضائعة حيث يقال أن أحد حكماء أطلنتس ذهب الى مصر القديمة عندما دمرت القارة ومعه صندوق بداخله الحكمة المنسية للقارة الضائعة وهذا الصندوق دفنتحت القدم اليمين للتمثال .
وبهذا فأن أبا الهول ما هو الا بوابة للعالم القديم تحت الأرض وبالرجوع للكتب القديمة نجد أن أول من تحدث عن هذا الأمر هو الفيلسوف اليوناني أفلاطون حيث كتب عن مدينة أطلنتس ووصف التقدم الهائل الذي كان بها بم فيها من جمال فائق وغنى فاحش وذكر أنهم كانوا قوم خير ولكن بعد عدة أجيال وبعدما ذاقوه من قوة وغنى وتكبر تغير الأمر في قلوبهم فطغوا وتكبروا وغزوا من حولهم وكانوا يجهزون لغزو اليونان ومن ثم مصر الا أن اليونانيين هزموهم شر هزيمة فانسحبوا الى أراضيهم وذلك قبل أن يرسل عليهم إعصار وفيضانات هائلة بأمواج وزلازل فاهلكوا في يوم وليله واختفت الجزيرة بأكملها تحت سطح الماء .
ومم لا شك فيه أنه منذ القرن العشرين والى الآن نقلت العديد من الآثار المصرية خارج مصر الى دول وقارات مختلفة وعلى رأسها بريطانيا ومن بين هذه الآثار كان هناك وثائق على شكل لفافات برديات قديمة لم يصرح عن محتواها ولا يعرف الغرض منها ولكن من الملفت للانتباه والمثير للشك أنه مع تزامن عصر التنقيب عن الآثار في مصر ظهرت الطفرة التقنية بشكل مفاجئ وغير مسبوق
وهذا جعل العديد من الباحثين يعتقدون أن سر التكنولوجيا تم اكتشافه من وثائق تاريخية تعود لحضارات متقدمة ومتطورة جدآ من التاريخ المجهول ولذلك تبقى الحضارة المصرية القديمة من أهم الحضارات التي لطالما بنيت حولها الكثير من القصص والأساطير حتى أصبح أسمها مقرون بالغموض والاثارة
وبهذا فان الأمر الذى لا شك فيه هو أن أبا الهول ليس مجرد تمثال حجريبل هو عبارة عن بوابات لسراديب خفيه وحجرات داخليه دفنت تحت أقدامه وبين جسمه ولم يكن الغرض منه أغراض دينية بل أنه صرح يخفى بداخله لغز العالم القديمأنه عالم ضخم تحت الأرض مخفى تحكى عنه كتب التاريخ حيث أكد هيرودوت المؤرخ الشهير وجود بئر اوزوريس تحت هرم خوفووأبو الهول بحوالي 20 متر وقام بوصف متاهة لا تصدق من السراديب والممرات التي تذهب الى مدن بها كنوز وأسرار علميه وتنطلق منها ممرات الى جوف الأرض كما أن العديد من المؤلفين أيدوا كتابات هيرودوت عن الممرات السرية التي ترتبط بالأهرامات الكبرى وحتى الأن لا يزال العلماء حائرون في تحديد الديانة التي كانت موجودة في الحضارة الفرعونية وجد العلماء خرطوش مكتوب عليه باللغة الهيروغليفية الله جل جلاله .
كتاب الموتى
كتاب الموتى مكتوب فيه خطاب لله يقول : أنت الأول وليس قبلك شيء وأنت الآخر وليس بعدك شيء ويرد الخالق ويقول : خلقت كل شيء وحدي ولم يكن بجواري أحد
هل الحضارة الفرعونية حضارة وثنيه ؟
ولكن ما معنى وجود 2800 اله في الحضارة الفرعونية رغم وجود كتابات توحيديهيمكن تفسير ذلك بأنها ليست أسماء للآلهه بل هي صفات لله سبحانه وتعالى ستظل الحضارة الفرعونية تبهرنا بأسرارها دائمآ ..
ما ان تذكر مصر حتى تذكر كنوزها وأهرامها حيث أن لغز الأهرامات ما زال يشكل تحدي كبير أمام العلماء الأهرامات المصرية
بالجيزة قد أسرت الجنس البشرى لقرون يرى العلماء أن الطريقة التي بنى بها هرم خوفو تتجاوز الإمكانيات التي كانت موجودة على
كوكب الأرض ذلك الوقت الهرم الأكبر الذى يمتد في عمق التاريخ الى 5000 سنه وقد كان مغطى بحجر جيري مصقول أبيض والذي
تمت تسميته بغلاف الأحجار وكان ذلك يجعل الهرم يبرق كالحجر الكريم في وسط الصحراء وقد كان له مظهر أملس مستوي
وجد أن محيط الهرم مقسوم على ارتفاع الهرم يساوى 3,14 وهى النسبة التقريبية بين محيط الدائرة وقطرها
ارتفاع الهرم 149,4 متر والمسافة بين الأرض والشمس 149,4 مليون كيلو متر
وجوه الهرم تتجه الى الاتجاهات الأساسية ( شرق - غرب - شمال - جنوب )
ممر الدخول يشير الى النجم القطبي
الدهليز الداخلي يشير الى نجم الشعرة اليمانية جدار حجرة الملك مصقول بالأمواج فوق الصوتية
كشفت أبحاث للعالمان : الفرنسي كارنيه والانجليزي كريس أن كل بوصة هرمية تساوي سنة ووصلوا الى نتيجة أن هذه الممرات
هي رسم بياني دقيق مترجم لجملة الأحداث بشكل كامل حتى نهاية عمر الأرض ونتيجة التحليل قاموا بتخطيط بيان ومنه تم تحديد
الحرب العالمية الأولى والثانية وكل الأحداث الضخمة التي وقعت على وجه الأرض
وبذلك تنبأوا من خلال هذه الدراسة أن نهاية الأرض ستكون في عام 2815 .
أبو الهول
أبو الهول الأسطورة المصرية القديمة التي تعتبر من أشهر وأبرز الآثار في العالم لمخلوق أسطوري له جسد أسد ورأس انسان
هذا التمثال الضارب في جذور الحضارة على هضبة الجيزة في الضفة الغربية من النيل ويقع تمثال أبو الهول وهو تمثال نحت من
الحجر الكلسي وهو أقدم المنحوتات الضخمة يبلغ طوله حوالي 73 متر منها 15 متر طول رجليه الاماميتين وعرضه بارتفاع 20
متر الى قمة الرأس
كان يسمى عند الفراعنة بو حول وتم اكتشافه بواسطة الحملة الفرنسية وأطلق عليه بو هول ثم عرف فيما بعد أبو الهول
ومسألة من بنى تمثال أبو الهول مازالت لغز من ألغاز التاريخ
أبو الهول في الفن المصري القديم كان دائمآ يظهر كثنائي أحدهما ذكر والآخر انثى
تمثال أبو الهول المفقود كان موجود في الماضي في موقع الجيزة الأثري الا أنه اختفى بعد بناء شبكة معقدة من المعابد والأنفاق تحت
الأرض ثم هبوب عاصفه شديدة أدت الى دفنه بالكامل حيث من الصعب العثور عليه بسبب دفنه تحت طبقات الرمال منذ آلاف السنين
ولكن بالعودة الى أبو الهول الموجود حاليآ فقد أثير الجدل حول ما تم اكتشافه من سراديب داخل جسم أبو الهول والتي ظلت لسنوات
تداعب أحلام الباحثين حول وجود كنوز بداخلها أو وثائق قديمة تعود لمدين أطلنتس المفقودة أسفل هذا التمثال ولا يسمح للأثريين
بالبحث في داخلها أو الكشف عنها وهذه فرضيه ليست حديثة و انما تعود لأوائل القرن العشرين عام 1935 ولكنها بقيت طي الكتمان
الى أن قام مؤرخان بريطانيان بنشر وثائق تاريخية لتغير مفهومنا عن أبي الهول الى الأبد
جاء في تصريحهما أن أبا الهول قائم على مدينه سريه تحت الأرض و التي يقدر عمرها بأربعة آلاف عام
والثقب الذى يقع في رأس أبو الهول هو بوابة الدخول لهذه المدينة العجيبة ومن المتوقع أن يكون هناك عدد من الأنفاق والممرات
السرية تفضى الى تلك الحضارة المخفية
وهى حقيقه مؤكدة حيث بدأت أعمال الحفر والتنقيب في ثلاثينيات القرن الماضي للوصول لهذه المدينة ومنذ ذلك الوقت وحتى الأن لم
يتم الكشف عما عثر عليه أسفل التمثال .
وأن السلطات المصرية أنشأت جدار من الجرانيت قبالة هذا المدخل بالاتفاق مع الحكومة البريطانية أي أن هذا الاكتشاف تم اخفاؤه عن الجميع قبل بضع سنين اعترف الدكتور زاهي حواس وهو عالم الآثار المصرية بقصة السراديب السرية قائل :
اتضح لنا بالفعل من خلال دراسة أبو الهول أنه يوجد أربعة انفاق ولكل نفق أو سرداب قصته الخاصة
حيث يوجد السرداب الأول أعلى ظهر التمثال
وهذا النفق قام باكتشافه عالم فرنسي عام 1937 خلف رأس أبو الهول وذلك بعد عامين من قصة اكتشاف البوابات السرية
السرداب الثاني يوجد بالجانب الشمالي للتمثال
ولا يمكن رؤيته الأن لأنه أغلق بجدار حجري بواسطة الدولة المصرية حيث أن هيئة الآثار المصرية لا تجد ما يدعو
لفتحه مرة أخرى ولذلك لا يزال مغلق منذ اكتشافه وحتى الأن
ويقع السرداب الثالث خلف لوحة الحلم والتي لها قصتها
لوحة الحلم للملك تحتمس الرابع :
والتي كتب عليها بالهيروغليفية حلم غريب حلم به عند زيارته الأهرامات قبل توليه عرش مصر وفي وسط زيارته غلبه النوم تحت
ظل تمثال أبو الهول الذى أتى له في الحلم وبشره أنه سيحكم عرش مصر وطلب منه خدمة بسيطة
وهى أن يزيل كل الرمال التي حاصرت أبو الهول ودفنت معظم جسمه وهذا هو ما عمله بالفعل .
السرداب الرابع يقع عند مؤخرة أبى الهول ويدخل الى جسم التمثال
ويفتح على مستوى الأرض بالجهة الشمالية للذيل
ويحيط بهذا السرداب تحذيرات كثيرة تحذر من محاولة دخوله ويقال أنه يوجد باب سري خلف اذن أبو الهول هو في الحقيقة الطريق
الصحيح للوصول لمدينة أسرار العلم
حيث أن هناك قصه الغرفة السرية تحت قدم أبى الهول وهى الغرفة التي تحتوى سجلات قارة أطلنتس الضائعة حيث يقال أن أحد
حكماء أطلنتس ذهب الى مصر القديمة عندما دمرت القارة ومعه صندوق بداخله الحكمة المنسية للقارة الضائعة وهذا الصندوق دفن
تحت القدم اليمين للتمثال .
وبهذا فأن أبا الهول ما هو الا بوابة للعالم القديم تحت الأرض وبالرجوع للكتب القديمة نجد أن أول من تحدث عن هذا الأمر هو
الفيلسوف اليوناني أفلاطون حيث كتب عن مدينة أطلنتس ووصف التقدم الهائل الذي كان بها بم فيها من جمال فائق وغنى فاحش
وذكر أنهم كانوا قوم خير ولكن بعد عدة أجيال وبعدما ذاقوه من قوة وغنى وتكبر تغير الأمر في قلوبهم فطغوا وتكبروا وغزوا من
حولهم وكانوا يجهزون لغزو اليونان ومن ثم مصر الا أن اليونانيين هزموهم شر هزيمة فانسحبوا الى أراضيهم وذلك قبل أن يرسل
عليهم إعصار وفيضانات هائلة بأمواج وزلازل فاهلكوا في يوم وليله واختفت الجزيرة بأكملها تحت سطح الماء .
ومم لا شك فيه أنه منذ القرن العشرين والى الآن نقلت العديد من الآثار المصرية خارج مصر الى دول وقارات مختلفة وعلى رأسها بريطانيا ومن بين هذه الآثار كان هناك وثائق على شكل لفافات برديات قديمة لم يصرح عن محتواها ولا يعرف الغرض منها ولكن
من الملفت للانتباه والمثير للشك أنه مع تزامن عصر التنقيب عن الآثار في مصر ظهرت الطفرة التقنية بشكل مفاجئ وغير مسبوق
وهذا جعل العديد من الباحثين يعتقدون أن سر التكنولوجيا تم اكتشافه من وثائق تاريخية تعود لحضارات متقدمة ومتطورة جدآ من
التاريخ المجهول ولذلك تبقى الحضارة المصرية القديمة من أهم الحضارات التي لطالما بنيت حولها الكثير من القصص والأساطير
حتى أصبح أسمها مقرون بالغموض والاثارة
وبهذا فان الأمر الذى لا شك فيه هو أن أبا الهول ليس مجرد تمثال حجري
بل هو عبارة عن بوابات لسراديب خفيه وحجرات داخليه دفنت تحت أقدامه وبين جسمه ولم يكن الغرض منه أغراض دينية بل أنه
صرح يخفى بداخله لغز العالم القديم
أنه عالم ضخم تحت الأرض مخفى تحكى عنه كتب التاريخ حيث أكد هيرودوت المؤرخ الشهير وجود بئر اوزوريس تحت هرم خوفو
وأبو الهول بحوالي 20 متر وقام بوصف متاهة لا تصدق من السراديب والممرات التي تذهب الى مدن بها كنوز وأسرار علميه
وتنطلق منها ممرات الى جوف الأرض كما أن العديد من المؤلفين أيدوا كتابات هيرودوت عن الممرات السرية التي ترتبط
بالأهرامات الكبرى وحتى الأن لا يزال العلماء حائرون في تحديد الديانة التي كانت موجودة في الحضارة الفرعونية
وجد العلماء خرطوش مكتوب عليه باللغة الهيروغليفية الله جل جلاله .
كتاب الموتى
كتاب الموتى مكتوب فيه خطاب لله يقول : أنت الأول وليس قبلك شيء وأنت الآخر وليس بعدك شيء
ويرد الخالق ويقول : خلقت كل شيء وحدي ولم يكن بجواري أحد
هل الحضارة الفرعونية حضارة وثنيه ؟
ولكن ما معنى وجود 2800 اله في الحضارة الفرعونية رغم وجود كتابات توحيديه
يمكن تفسير ذلك بأنها ليست أسماء للآلهه بل هي صفات لله سبحانه وتعالى
ستظل الحضارة الفرعونية تبهرنا بأسرارها دائمآ ..
تعليقات
إرسال تعليق