القائمة الرئيسية

الصفحات

الإقلاع عن التدخين 

بالرغم من كل التحذيرات والتنبيهات التي تحذر من خطورة التدخين  ومن لافتات ممنوع التدخين التي  تقابلنا كثيرآ 

داخل محلات السوبر ماركت  ومحطات المترو والفنادق و الأماكن المغلقة 

وبرغم التنبيه شديد اللهجة الموجود على علبة السجائر نفسها حيث أنه يوجد العديد من الاحصائيات حول تلك من السيجارة المشتعلة التي لا يتعدى طولها بضعة سنتيمترات والتي يحمل دخانها مواد ضارة للمدخن ولمن حوله .

الإقلاع عن التدخين

اضرار التدخين 

والذى أثبتت الدراسات والاحصائيات أن كل دقيقة توجد سبعة حالات وفيات بسبب السيجارة علاوة على ما يتأثر به المدخن في حياته
عامة حيث أن سمية النيكوتين تجعل 
- فيتامين A يتكسر تمامآ من الجسم 
- مم يظهر التجاعيد على البشرة 
- ومع الوقت النظر يضعف ويضطر المدخن لارتداء نظارة 
- علاوة على فقد الشهية وضعف المناعة 
- السيجارة تقلل من قدرة الجهاز التنفسي على استخلاص الأكسجين السليم وتقلل احدى عشر دقيقة من عمر المدخن
ولكن حتى لا نتسرع ونأخذ كل هذا الكلام كمسلمات 
لم لا نذهب في رحلة مع تلك الرفيقة التي يصعب الافتراق عنها لنتعرف معآ مم تتركب السيجارة العادية 


مم تتكون السيجارة   

المكون الأساسي للسيجارة هو التبغ وهو نوع من النباتات الذى يتعرض للمواد الكيماوية من الأسمدة والمقاومة للآفات وبذلك هو 
ملئ بمبيدات حشريه - زرنيخ - فسفور 
بعد جمع نبات التبغ يتم تجميده بالفريون وتضاف كيماويات لزيادة الكميه ويضاف عليه 
أغصان صغيرة - جزوع - ورق جاف لزيادة الكمية كما يتم أضافة النكهات والمواد الحافظة 

في مقدمة السيجارة :

يضاف جزء من غار البيوتان ومسحوق يساعد على الاشتعال 
يتم أضافة أمونيا وهو عنصر يتحرك حر في الدم  مع النيكوتين مم يجعله يصل للمخ مباشرة 
مم يسهل ادمان النيكوتين و ارتباط المخ به 
يضاف على السيجارة مادة فورمالدهايد كمادة حافظه ويضاف على الورق مبيضات وهي مسرطنة 
ويعمل عليها خطوط من الميثانول وهو نوع كحول مسكر 
الفلتر مكون من سليلوز وقطران  حيث أنه يتفكك بالحرارة وجزء كبير منه يدخل الجسم البشري ولا يستطيع التعامل  معه 

الإقلاع عن التدخين

 حيث يترسب في الرئة مم يسبب ضعف وظائف الرئة وهو سبب رئيسي للسرطان 
ولأن السيجارة ساخنه جدآ يوجد على الفلتر أخرام  حتى تبرد الدخان الساخن 
يضاف على السيجارة محسنات للرجال 
ميكس من طعم عرقسوس - زنجبيل - قرفه
للسيدات 
ميكس من طعم شيكولاتة - فانيليا - سكر 
حتى يصبح المدخن مدمن لهذا النكهة و يضاف في آخر السيجارة النعناع لعمل تنميل في خلايا الزور ويوقف الكحة
مم يجعل المدخن يسحب ضعف كميه النيكوتين عن الغير مضاف عليها نعناع 
وبسبب حالة التنميل عند حدوث التهابات  أو حتى سرطانات لا يتم الكشف عنها الا في حالة متقدمة لأنه مخدر بفعل إضافات النعناع
75 % من كمية النيكوتين في أول السيجارة و باقي السيجارة يكون النيكوتين قليل جدآ 
ويرتبط المخ بالنيكوتين حيث يرتفع الدوبامين  و السيروتيرين مم يرفع الإحساس بالسعادة واللذة ويخرج اندروفين وهو لتسكين الألم
مع ملاحظة أن أقل جرعة سجائر تخرج 10 أضعاف التي يخرجها المخ في الوضع العادي فيتوقف عن افرازه 
وحيث أن المخ لا يفرز الأندرفين  مم يتسبب في 
- تكسير في الجسم وآلام حيث أنه لا يفرز المادة المسكنة ويعانى من أوجاع الجسم
- ولخبطه في الهرمونات مم يسبب زيادة الأكل والبدانة 
وكحل لهذه المشكلة ولسحب النيكوتين من الجسم  قد نلجأ الى السيجارة الالكترونية 

السيجارة الالكترونية 

السيجارة الالكترونية

 قدمت الصين أول سيجارة الالكترونية في مايو 2004
وبسبب حجم المبيعات الضخم أصبحت السيجارة الالكترونية أحدى أشهر عشر وسائل تخص الصحة 
تصميم السيجارة الالكترونية في تصنيعها الأول كانت تماثل تمامآ السيجارة الحقيقة في الشكل والحجم 
ولكن بدلا من احتوائها على التبغ فأن بها مصباح أحمر مضئ يقع في نهايتها و بداخلها بطارية والفلتر متصل بخرطوشة صغيرة 
داخل السيجارة يمتلئ بالنيكوتين المذاب في محلول البروبيلين جليكول 
وهو نفس المركب الذى يستخدم في ماكينات صنع الدخان الاصطناعي داخل أجواء الحفلات والملاهي 
عندما تأخذ نفس فأن ضغط الشفط يقوم بتشغيل حساس فيتم تشغيل ملف تسخين الذي يقوم بتبخير سائل البروبيلين جليكول 
منتج الدخان 



وتصمد خرطوشة النيكوتين الواحدة ما يقرب من 300 نفس وهو رقم كبير 
اذا ما قدرناه بالسيجارة العادية التي تستغرق في المتوسط 15 نفس وتتوافر خرطوشة التبغ في جرعات مختلفة تناسب مزاج 
المدخنين فهي اما غالية النيكوتين أو متوسطة أو منخفضة أو حتى بلا نيكوتين
كما يوجد بها الكثير والعديد من النكهات ومن التصميمات أيضآ  ورغم أن السيجارة الالكترونية لا ينتج عنها ثاني أكسيد الكربون 
أو مواد مسرطنه لغياب عملية الاحتراق الا ان خرطوشتها تحتوي على أسيتالدهيد وهو مركب كيميائي معروف كجزء من مسببات 
السكر وقدد يعمل عند تكونه في الجسم كمادة مسرطنه
كما ان 98 في المائة من النيكوتين يتم امتصاصه أثناء عملية التدخين في حين تتشتت أبخرة البروبيلين جليكول الأخرى في ثواني مم يجعلها غير ضارة للأشخاص المجاورين للمدخن 



ومع ذلك صدرت في الآونة الأخيرة العديد من التحذيرات من السيجارة الالكترونية
وكحل لهذه المعضلة تم انتاج دواء وهو يعمل من خلال المادة الفعالة التي تشغل المستقبلات الموجودة في الدماغ المتفاعلة مع 
النيكوتين  مم يؤدى الى تقليل اعتماد المدخن على النيكوتين من خلال اشعال المستقبلات بحيث لو قام المدخن بالتدخين بعد تناوله 
الدواء لا يعود يشعر بنفس الأعراض كما في السابق مم يجعل التدخين فاقد جدواه سواء العضوية أو النفسية الا أنه لابد من تضافر
الأبعاد الاجتماعية والنفسية  مع أي دواء مضاد التدخين لتأكيد الإقلاع 



ومع تحليلنا لكل هذا نريد أن نجيب على سؤال 
لماذا الإقلاع عن التدخين لا يصبح سهل رغم المعرفة بأضرار التدخين وذلك لأن الجسم يعتمد على النيكوتين للوصول الى الدوبامين 
وكذلك الأدرينالين لزيادة النشاط 
والعامل النفسي فيه أقوى من العامل الكيميائي حيث يعتبر المدخن أن السيجارة هي جزء من حياته وترتبط بعادات يومية   
ولذلك لكسر التعود نستحدث عادة جديدة عند احتياج الجسم للسيجارة تشغله بشيء أخر مثل 
أكل لبان أو نعناع أو أخذ عصير أو لعب رياضية 
بعد عشر دقائق هذا الاحتياج يختفى  كما يجب التدريج في التقليل من السجائر و طلب الدعم بمشاركة أصدقاء في الإقلاع عن التدخين
والاتصال بمراكز الإقلاع عن التدخين للحصول على الدعم 
وأخيرآ يجب البعد عن أسباب الرجوع للتدخين .....

تعليقات