موسيقى القلوب
لا يشغل معظمنا نفسه بالإنصات الي دقات قلبه فاذا أنتبه الي تلك الدقات وجدها تتوالى كآلة دقيقة تربط الإيقاع بالزمن لقد تبين أن ثمة تباين بين دقات القلب المتتالية وأن ذلك التباين يبدو للوهلة الأولى عشوائي ولكنها في الحقيقة تستجيب لدرجة من الانتظام .
تأثير الموسيقى على القلب :
بدراسة أنماط ايقاعات القلب يمكن أن تساعد الأطباء في اكتشاف القلوب المريضة ، اذ تبين أن القلب السليم تزداد فيه درجة التباين في الأزمنة الفاصلة بين دقة وأخرى على قلب المريض ولذلك فكر فريق من الأطباء بمعالجة بيانات عشرات المرضى بترتيب الدقات في مجموعات للحصول على متوسط الفارق الزمنى بين الدقة والدقة لكل مجموعة وهكذا تحولت البيانات الى مجموعة من المتوسطات الحسابية للمجموعات ثم إعادة تحويلها الى علامات موسيقية ثم توقيعها على السلم الموسيقى .ضبط إيقاع أجهزة الجسم بالموسيقى
وفوجئ فريق الأطباء عند عزف هذه العلامات بأنهم يحصلون على موسيقى حقيقية اذهلت اسماعهم وأن تلك التي عزفتها القلوب السليمة تحتوى على نغمات موسيقية متناسقة اكثر من موسيقى القلوب المريضة وعند أضافة بعض الايقاعات وإعادة توزيعها ثم تسجيلها واعطاءها أسم موسيقى القلوب ألقت رواج كبير ولذلك يشير الأطباء الى أن الاستماع الى الموسيقى الكلاسيكية يضبط ايقاعات أجهزة الجسم ***
تعليقات
إرسال تعليق